أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، صعد من مواقفه تجاه الخصوم والحلفاء، وعلى رأسهم «حزب الله»، حيث أعلن أنه سيترشّح للانتخابات الرئاسية «في حال فشل المساعي، واعتبرت مواقفنا منطلقة من الضعف، بدل اعتبارها منطلقة من الحرص»، في وقت تستمر بعض الجهود على خط الملف الرئاسي، وخصوصاً من قِبل رئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، فيما لم يحدد بري حتى الساعة موعداً لجلسة مقبلة للانتخاب.

وفيما تعوّل مصادر مطلعة على حراك بري - جنبلاط على إمكانية أن يحدث خرق ما في جدار الملف الرئاسي في الأيام المقبلة، تلفت إلى أن تحديد رئيس البرلمان لجلسة مقبلة من عدمها يتم تأكيده بين اليوم (الاثنين) وغد (الثلاثاء)، مذكرة بأن هناك إجماعاً من قبل كل القوى أنه لا جدوى من جلسات لا تنتج رئيساً. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «الإيجابية تكمن في الحراك الحاصل وعدم الاستسلام، لكن لا معطيات أو مؤشرات نهائية يمكن البناء عليها حتى الساعة»، متوقفة عند الاجتماع الخماسي الذي من المتوقع أن يعقد في باريس الأسبوع المقبل (ويضم السعودية، والولايات المتحدة، وفرنسا، وقطر، ومصر)، ومؤكدة أن «أي لقاء لن يكون له جدوى إذا لم تتهيأ له الأجواء في الداخل والاتفاق فيما بين الفرقاء».