في مفاجئة هي الأولى من نوعها، قرّرت جمعية المقاصد إعفاء أي طالبة جديدة تحمل اسم "خديجة أوفاطمة أوعائشة أو زينب"، من رسوم التسجيل في الليسيه مقاصد خديجة الكبرى وكلية علي بن أبي طالب ضمن صفوف الحضانة، بالإضافة إلى حسم 30 في المئة من قيمة القسط خلال العامين الدراسيين 2023 - 2024 و2024 - 2025.


موقع "الصفا نيوز" تواصل مع أحد العاملين في المقاصد للاستيضاح أكثر عن الموضوع، وقد جاء الجواب بـ"أن اختيار الأسماء الأربعة جاء نسبة لأسماء زوجات وبنات النبي محمد صلّى الله عليه وسلم".

وأضاف: "على الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ألا يحمّلوا الموضوع أكثر مما يحتمل، لأنّ القرار جاء من قبل الإدارة ومن دون أسباب". 


تزامناً، أثار القرار الكثير من البلبلة بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا بغالبيتهم عن استغرابهم للقرار خصوصاً في ظل الأقساط المرتفعة التي تفرضها المقاصد على ذوي التلاميذ بـ"الفريش دولار".


كذلك، أجمع عدد كبير من المستنكرين، على رفضهم لهذا النوع من القرارات التي تكرّس مفاهيم الطائفية ضمن المجتمع اللبناني الواحد، لا بل تبدأ بزراعته داخل نفوس الطلاب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في حين أن أحوّج ما نكون إليه اليوم هو الغاء الطائفية من كل المرافق العامة والخاصّة لأنّها وعلى مدى عقود زمنية خلت كانت السبب الرئيس للكثير من المشكلات التي يعاني منها لبنان. 


في المقابل، وعلى النسق اللبناني لا يمرّ أي حدث أو خبر من دون تناوله بطريقة تهكمية ساخرة وقد كانت النتائج على الشكل الآتي: