برّأت محكمة سويسرية اليوم الأربعاء المفكر الإسلامي طارق رمضان من اتهامات وُجهت له بـ"الاغتصاب والإكراه الجنسي". وأعلنت المتهمة من جهتها استئناف الحكم.

وقال رمضان في جلسة المحاكمة "أعاني من اكتئاب وأريد الدفاع عن الحقيقة، ولن أترك الكذب والتلاعب يتغلّبان علي". وإذ شدّد أنه "بريء" أضاف "لم أعنّف أحداً في حياتي".

كلام رمضان جاء أمام الحضوروبينهم أولاده.

وتقول المدّعية السويسرية أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع الضرب والشتائم في 28 تشرين الأول 2008 في غرفة فندق في جنيف وأنّها تعيش تحت التهديد وتستخدم "بريجيت" كاسم مستعار.

يشار إلى أن رمضان مشتبه به في فرنسا بارتكابه عمليات اغتصاب استهدفت 4 نساء بين العامين 2009 و2016. وتم سجن رمضان لمدة 9 أشهر عام 2018 وهو لا يزال  يخضع لمراقبة قضائية، ومن الشروط القضائية المفروضة عليه الإقامة في فرنسا وأن يحصل على أذونات استثنائية لمغادرة فرنسا.

يذكر أن رمضان يحمل شهادة دكتوراه من جامعة جنيف حيث كتب أطروحة حول مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية حسن البنّا، جدّه لوالدته. وكان أستاذاً في الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة  وأستاذاً  في عدّة جامعات في المغرب وماليزيا واليابان وقطر.