تعكس اجواء عين التينة استغرابا جدّيا لِما بَدا انّه هجوم متعمّد وغير مفهوم وغير مبرّر لا في الزمان ولا في المكان، من الرئيس السّابق ميشال عون على الرئيس نبيه بري
ولاحظت مصادر سياسية ان عون على بري يأتي استباقاً لتحرّك سيقوم به رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لطرح افكار مرتبطة بالملف الرئاسي، وقالت لصحيفة »الجمهورية»: "هذا الهجوم يعبّر عن واحد من خمسة امور؛ إمّا هو ناجِم عن جهل وقصور في قراءة الاحداث والتطورات السياسية، وامّا هو يعبّر عن حقيقة انهم لا يملكون شيئا ليطرحوه، وامّا هو ناجم عن ادراك مسبق بأن ما سيطرحونه ساقِط سلفاً امام الجبهة الواسعة من الخصوم، وامّا هو ذرّ للرماد في العيون لرفع تهمة الفشل عن عهد عون، وامّا هو ناجم عن حقد لا يستطيعون ان يخفوه… كل تلك الامور شبه مؤكّدة، انما اكثرها قرباً الى الواقع هو الحقد الدفين".