فازت عارضة الأزياء اللبنانية نورعريضة، بلقب امرأة العام العربية في العاصمة البريطانية لندن لدفاعها عن حقوق المرأة.

وقالت نور عبر حسابها على انستاغرام:"هذه الجائزة هي مسؤولية عليّي، وَوَعْد اني كمِّل بتكريس صوتي لكل امرأة عربية عم تِتعَنف و تِنظَلم".

وأطلقت منظمة لندن العربية London Arabia جائزة امرأة العام العربية Arab Women of the Year Award في عام 2014 لإظهار التقدير للإنجازات التي حققتها النساء العربيات البارزات حول العالم، ولإعطاء النساء الأخريات فرصة للتعرف على ما يفعلنَّه.

الحفل الذي كان برعاية البنك الأوروبي العربي، قدّمته المؤثرة ورائدة الأعمال الأردنية هيا عوض. وتُجرى المسابقة من خلال ترشيحات لأسماء العديد من السيدات العربيات الناشطات والناجحات في مجالهنّ، حيث يتم اختيار اللواتي تفزن بأكثر عدد من الأصوات كل ضمن فئتها.

تألّقت نور بتصميم راقٍ ومبهر من توقيع Karoline Lang، وهو فستان بنمط حورية البحر، ضَيّق وطويل يَتسِع من الأسفل، كما أنه محدّد الخصر ومكشوف الكَتفين مع كمَّيْن طويلين من المخمل الأخضر. بالإضافة تَزيّنت بمجوهرات مرصّعة بالألماس والزفير الأزرق من Chaumet.

من الناحية الجمالية، اعتمدت نور المكياج الناعم كعادتها، وتسريحة ملساء مع غرّة تنسَدل فوق الجبين.

يذكر أن عريضة كانت سفيرة لعلامات تجارية عدة بينها Sephora وBoucheron وRimmel .... وسارت على السجادة الحمراء في عروض أزياء عالمية، خصوصاً عبر أسبوع باريس للموضة.

ويعتبر حساب عريضة على انستاغرام وسيلة للتسويق للعديد من المنتجات. إلا أنها لم تكتفِ بهذا الأمر، بل هي تعمل على توجيه الكثير من الرسائل والقضايا الاجتماعية، وهو ما دفع على الأرجح القيّمين على الجائزة لاختيارها كإمرأة العام العربية، وللتأكيد على دور الأفراد من خلال المنصات الاجتماعية على لعب دور إيجابي في المجتمع، لاسيما المجتمع الشرقي. ومن المواضيع التي تصدّت لها عريضة، قضايا تزويج المغتصبات تحت عنوان "السِتِر والعُرُض".

https://twitter.com/nour_arida/status/1604876799217135617?s=20

وتَطُلّ عريضة غالباً مع ابنتها من خلال حسابها على انستاغرام الذي حقق أكثر من 10 مليون متابع في مشاركة ليومياتها كأم وعلى العلاقة الطيبة بإبنتها، أمّا زوجها فيحضر غالباً بصوته معلّقا من خلف الكاميرا. وتحوّلت عريضة إلى محط أنظار ومتابعة لهذا السبب. وقد انتقلت أخيراً للعيش في فرنسا، وتشارك اليوم حنينها مع الأهل والأصحاب والمطبخ اللبناني، وكأنها تتكلم بلسان حال الكثر ممن تركوا لبنان عقب الأزمة الاقتصادية الكارثية التي ألمّت به.

https://www.youtube.com/watch?v=E-3C-pttXCY

وكان مثيراً للاهتمام صورة نشرتها أخيراً حملت رسالة حول ما تواجهه المرأة في الغربة بغياب دعم الأهل وحضنهم. مع تأكيدها أن مظاهر الفرح غالباً قد تخفي الكثير من الحزن والتعب.