كُشِفَ عن اللحظاتِ الأخيرةِ للمغني البريطاني ليام باين، الذي توفيَ بتاريخ السادس عشر من تشرين الأول الحالي في الأرجنتين. وفي التّفاصيل، أنّ باين كانَ في أحدِ فنادق بوينس آيرس، وشهدَ نزلاء الفندق، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، على مشادةٍ كلاميةٍ كبيرةٍ بينه وبين سيدةٍ أُخرى كانت تتحدثُ باللغةِ الإسبانيةِ، ووعدَها بمبلغ 20 ألف دولارٍ أميركي، قائلاً: "سأُعطيكِ المال فأنا أمتلكُ ملايين الدولارات".
بينما سُمِعَتْ أصواتُ صراخٍ وتكسيرٍ في غرفةِ الفنان، ما أدّى إلى تقديمِ الشّكوى من النّزلاء، لينتهي الأمر برؤيته مُرمياً من شرفة الفندق في الطّابق الثّالث. وفتحَ الأمرُ احتمالين، إمّا أن يكونَ قد ماتَ منتحراً أو مقتولاً، مع العلم أنّ "باين" كان مخموراً ويتعاطى المخدرات بحسب المعلومات الأوليّة.
كما سَمِعَهُ أحد نزلاء الفندق يقول قبلَ ساعاتٍ من الوفاة: "كنتُ في فرقةٍ غنائيّة قبلَ ذلك، ولذا أنا تعيس الآن".
ولِدَ ليام باين في مدينة ولفرهامبتون في إنجلترا وظهرَ لأول مرة في برنامج "إكس فاكتور" البريطاني عام 2008 عندما كان في سن الرابعة عشرَ، حيثُ قدمَ أغنية فرانك سيناترا "حلّقْ بي إلى القمر" (Fly Me to the Moon). ونصحهُ عضو لجنة التحكيم سايمون كويل حينها بالتركيز على دراسته والعودة لاحقاً، وهو ما حدث بالفعل.
وعادَ باين في نسخة 2010 من البرنامج كجزء من فرقة "ون دايركشن"، التي تشكلت خلال البرنامج وضمت زملاءه هاري ستايلز ولويس توملينسون ونيل هوران وزين مالك. ورغم حصول الفرقة على المركز الثالث، فقد وقعت عقداً مع شركة تسجيلات كويل وبدأت جولاتها العالمية العام التالي محققة نجاحاً هائلاً.
ورغم النجاح الكبير للفرقة التي باعت أكثر من 70 مليون نسخة حول العالم، قرّر أعضاؤها مواصلة مسيرتهم بشكل منفرد بعدَ الانفصال عام 2016.