يُطل في الإعلان كل من عمرو دياب ومحمد صلاح وأحمد السقا وكريم محمود عبد العزيز ونوال الزغبي و"قصي" وروبرتو كارلوس وسامي الجابر، لكنّ سهام الانتقاد توجّه ضد دياب والزغبي والسقا وصلاح وعبد العزيز، باعتبارهم الأكثر شهرة بين نجوم الفن والرياضة في الإعلان.
يمرُ الإعلان على مراحل من إعلاناتٍ مختلفة لـ "بيبسي"، تُبرزُ التطور من حيثُ الشكل والفترة الزمنيّة، ويبدو أنهُ إلى جانب ظهور الفنانين تُستخدم تقنية "AI"، لإظهار بعضهم بمراحل عمريّة أصغر كما لو كانوا يجسّدون حقباتٍ قديمة لـ "بيبسي" في وقتٍ سابق.
الإعلان حصدَ انتقادات كبيرة، أبرزها لعمرو دياب الذي يُعد بطل الإعلان، فربطَ البعض بينَ ظهوره وبين جملتهِ الشّهيرة التي هوجمَ بعدها: "الحيوان بتاعنا فين السوّاق بتاعنا فين؟" (عقبَ انتهاء حفلٍ لهُ، كانَ يستخدم هذا التعبير للسؤال عن سائقه الشخصي)، وكذلك كتبَ آخرون: "حسافة على نوال الزغبي التي تطلُ ككومبارس في الإعلان، بدل أن تغني كما يفعل دياب".
والسؤالُ الأبرز الذي لم يصدرْ لهُ أي جواب إلى الآن، ما إن كانت "بيبسي" قد لجأت للذكاء الاصطناعي دونَ أن يضطر الفنانون للظهور مجدداً أم استخدمت التقنية مع لقطاتٍ جديدة لهم؟
في جميع الأحوال، لا يمكن للشركة ألا تستأذنهم، وبعد حملة المقاطعة، يأتي هذا الإعلان بعناوين جديدة أبرزها "التجديد" واستخدام عبارة "خليك عطشان"، ومعها قد يرتفعُ الصّوت المقاطع ويعلو أكثر من ذي قبل! أمّا النجوم، فربّما لا ناقة لهم ولا جمل سوى بالحصول على أجورٍ إضافيّة!