تعرّضت الفنانة الفرنسية آية ناكامورا لهجمةٍ عنصريةٍ عقبَ انتشار أنباء عن احتمالية غنائها في افتتاحية أولمبياد باريس. ناكامورا باتت في مرمى هجمات أنصار اليمين المتطرّف الذين اتهموها بأنها "لا تمثّل فرنسا"، رافضين غنائها في فعاليةٍ كهذه! وقد علّقتْ مجموعة "Les Natives - لي ناتيف" المتطرّفة لافتاتٍ في شوارع العاصمة باريس، عبّرت فيها عن رفضها غناء ناكامورا ذات الأصول الماليّة في افتتاحيّة الأولمبياد.

بدورها، أعربتِ اللجنةُ المنظمةُ للأولمبياد عن شعورها بـ "الصدمة إزاء الهجمات العنصرية التي تعترضُ الفنانة"، وأعلنتْ عن "الدّعم الكامل لأكثر النجمات الفرنسيات شهرةً وشعبية على الصّعيد العالمي". أمّا وزيرة الرّياضة الفرنسيّة إميلي أوديا كاستيرا، قالتْ مخاطبةً ناكامورا: "لا بأس، الناس يحبونك، لا تقلقي على شيء".

يُذكر أنّ ناكامورا البالغة من العمر 28 عاماً، لديها عددٌ من الأغاني تخطّت مجتمعةً سقفَ مليار مشاهدة عبرَ يوتيوب.