أفادت صحيفة «نداء الوطن»، بأن التطورات الميدانية في جنوب لبنان، اتخذت منحىً تصعيدياً لا سابق له منذ بدء المواجهات في 8 تشرين الأول الماضي. وبدا من حصيلة الخسائر البشرية والمادية على جانبي الحدود أنّ «خيار الحرب» يتقدّم على ما عداه، كما ذكرت مصادر مطلعة. وهذا الخطر المحدق بلبنان يتزامن مع تهديدات أطلقتها إسرائيل ضده، وحدّدت من بين أهدافها بيروت والجيش اللبناني، على حد سواء.

ودخلت الحرب في الجنوب شهرها الخامس، بارتفاع ملحوظ في وتيرتها مخلّفة إلى الآن مساحات شاسعة من الدمار والأضرار في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية، فضلاً عن إحصاءات رسمية أنّ عدد الوحدات السكنية التي دمّرت كلياً تخطى الـ270 وحدة، فيما بلغت الوحدات المدمرة جزئياً حوالى 1500 وحدة سكنية. وتقدّر الإحصاءات كلفة إعادة الإعمار إلى الآن بعشرات ملايين الدولارات.