أفادت صحيفة «نداء الوطن»، نقلاً عن مصادر اللجنة الخماسية، «أنّ زيارة عين التينة ستكون اللقاء الوحيد للخماسية في الوقت الحاضر، ولن تكون هناك لقاءات أخرى للسفراء»، وأوضحت أنّ الكلام «تناول العموميات إنطلاقاً من قرار «الخماسية» الامتناع عن طرح الأسماء على مستوى الترشيحات الرئاسية. لذلك ابتعد السفراء عن طرح اسم أي مرشح، لأن هذا شأن اللبنانيين».

لكن بري تكلم على أهمية الحوار، وقال: «حتى لو دعيت الى عقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، والخلاف ما زال موجوداً، فلن تؤدي الى نتيجة». وقال للسفراء: «أنا مستعد لعقد جلسة الانتخاب هذه، لكن فلنأتِ الى الحوار أولاً ولنتفق على اسم مرشح، ونذهب بعد ذلك الى جلسة لانتخابه».

ورأى مصدر في كتلة «التنمية والتحرير» التي يترأسها بري أن «الجو كان ايجابياً والتفاؤل قائم»، وقال إنّ السفراء أبلغوا إلى بري «جهوزية «الخماسية» للمساعدة وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، وأنّ مسؤولية اللبنانيين إنجاز الاستحقاق الرئاسي، و»الخماسية» لن تدخل في الأسماء، مع التأكيد على أهمية التواصل والنقاش بين الفرقاء السياسيين للتفاهم بمواكبة «الخماسية»، كلما دعت الحاجة، مع التعويل على دور بري وقدرته على التحاور والتلاقي مع الجميع».