يتصدّرُ اسم الفنان المصري الكبير عادل إمام محرّك البحث "غوغل" ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدَ انتشار خبر "اعتزاله التمثيل" على لسانِ نجله المخرج رامي إمام.

وفي التفاصيل أنّ رامي وشقيقه الممثل محمد إمام دُعيا إلى حفل توزيع الجوائز "جوي أواردز - Joy Awards" في الرياض، من أجلِ تسلّم جائزة استثنائيّة عن المشوار الفني لوالدهما بعنوان "زعيم الفن العربي". وقد جَهّزَ رامي تقريراً يركّز فيه على والده وحياته العائليّة، وكذلك في الكلمة التي ألقياها رامي ومحمد تحدّثا عن عادل إمام الأب والجد، وعن دور والدتهما في حياة العائلة.

أمّا على هامش المهرجان، سُئلَ رامي عن ما يُشاعُ منذ مدة عن "اعتزال الزعيم"، فأجابَ: "نُسألُ هذا السؤال بشكلٍ كبيرٍ، الزعيم قرّرَ أن يتفرّغ للحياة الأسريّة مع أبنائه وأحفاده، وهو يقضي طوال وقته مع الأحفاد".

فُهِمَ كلام رامي على أنه إعلان لنبأ "الاعتزال"، بشكل خاص أنّ "الزعيم" لم يحضر إلى الرياض لتسلّم الجائزة رغم التأكيد على أنهُ يتمتع بصحة جيّدة، كما أنهُ تحدّث بشكلٍ مقتضب للغاية من خلال تسجيلٍ صوتي شاكراً فيه محبيه ومنظّمي المهرجان، وذلك في التقرير الذي سبقَ التّكريم.

عائلة "الزعيم" تتخبّط... بين "ما فُهم اعتزال" والعكس!

أمّا الملفت فهو التخبّط بالأنباء من داخل البيت الواحد، فالمنتج عصام إمام شقيق عادل إمام استغربَ كلام رامي وأكّدَ أنّ شقيقه لم يعتزل الفن. في جميع الأحوال، سواء فضّل أبناء "الزعيم" إبقاءهُ بعيداً أو رغبَ شقيقهُ أن يعود للفن، فإنّ أخر ظهور لهُ كان من خلال مسلسل "فالنتينو"، ومنذُ ذلك الحين هو مختفي عن السّاحة الفنيّة.

من كواليس فيلم "سلام يا صاحبي" (1987)

ويُعد عادل إمام أول فنان عربي يتصدّر شبّاك التذاكر لأكثر من خمسة عقود، قدّمَ خلالها حوالي 126 فيلماً و16 مسلسلاً و11 مسرحية ومسلسلاً إذاعياً جمعهُ بالفنان الرّاحل عبد الحليم حافظ بعنوان "أرجوكَ لا تفهمني بسرعة".