قوطعَ حفل توزيع الجوائز "غولدن غلوب" قبلَ عامين من أغلب نجوم "هوليوود" واتُهمَ بالتمييز الجندري والعنصري والمحاباة، ولم يجرِ التّغييرات اللازمة لرفعِ الاتّهامات عنهُ في حفلِ العام المنصرم... أمّا في حفلِ هذا العام، فإنّ التّرشيحات تبشّر بتغييرٍ حقيقي في الحفل.

جاءت التغييرات هذا العام فانتقلَ الحفل من 100 عضو لجنة تحكيم يقيمون في "لوس أنجلوس" كما كانَ في السّابق، إلى 302 عضواً من جميع أنحاء العالم في نسخة 2024.

ويُقامُ الحفلُ في السّابع من شهر كانون الثاني، وقد تضمّنت الترشيحات 27 فئة، من بينها فئتان جديدتان: فئة الإنجازات السينمائية وشباك التذاكر وفئة أفضل ممثل ستاند آب كوميدي.

النسخة الأولى من حفل "غولدن غلوب" كانت عام 1944

انعكسَ تنويع أعضاء لجنةِ التحكيم في ضمِّ أفلامٍ وترشيحاتٍ من جميع أنحاء العالم، كما ضمَّ ترشيحاتٍ نسائيّة في فئاتٍ بارزة.

نصفُ المتنافسين عن فئة أفضل سيناريو من النساء، وتمّ ترشيح امرأتين لجائزة أفضل مخرج هما غريتا جيرويج عن فيلم "باربي – Barbie" وسيلين سونغ عن "حيوات ماضية – Past Lives"، وكذلك صارتَ الأفلام غير النّاطقة بالإنكليزية قادرة على التّنافس عن فئة أفضل فيلم دراما، بالإضافة إلى التنوّع الكبير عرقياً وثقافياً في فئاتِ الأفلام المتنافسة.

من فيلم "قتلة زهرة القمر - Killers of the Flower Moon"

وتصدّر فيلم "باربي - Barbie" قائمة الأفلام التي حصلت على 9 ترشيحات، يليه "أوبنهايمر - Oppenheimer" بـ 8 ترشيحات، ونالَ كل من "قتلة زهرة القمر - Killers of the Flower Moon" و"أشياء بائسة – Poor Things" على 7 ترشيحات.

هل يكون التغيير على صعيدِ التّرشيحات فقط أم الفائزين؟ سنرى ذلك في 7 كانون الثاني!