لفتت مصادر وزارية مراقبة عبر صحيفة "الجمهورية" الى انّ القرار اتخذ بإحياء العمل الحكومي بمعزل عن المواقف الرافضة لانعقاد جلسة لمجلس الوزراء من هذا الجانب او ذاك، في محاولة لمواجهة الملف التربوي في ظل التردي الكبير لهذا القطاع واستمرار إقفال المدارس، ما يهدّد العام الدراسي بأكمله على المستويات كافة.

وقالت مصادر وزارية معارضة لـ"الجمهورية" ان "المضي في خرق الميثاقية بهذه الطريقة لا بد من ان تكون له عواقب وخيمة على اكثر من مستوى، خصوصاً ان الأطراف المعنية بهذا التوجه قد تبلغت مواقف لا عودة عنها من الرئيس العماد ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وانه سيكون للبحث تتمة".