لم تستطع نيللي مقدسي في السنتين الماضيتين أن تُعيد مجد النجاحات التي حققّتها في ألبومات وأغنيات منفردة أطلقتها بدءاً من العام 2001، وكانت في حينها ترتدي عباءةَ الكبيرة سميرة توفيق!

في آن لا يمكن القول إنّها لا تحقّق النجاح في "دوز عالي" التي أطلقتها قبلَ أسابيع.


أو في أغنية "الحلو طل"، التي أمّنت من خلالها عودتها إلى الساحة الغنائيّة العامَ الماضي.


لكنّ ذلك النّجاح لم يكنْ كافياً ليُعيدها كما كانتْ سابقاً في بداياتها!

نيللي في بداياتها

تخرّجتْ نيللي من برنامج المواهب "كأس النجوم" حاصدةً ثلاثة كؤوس في حلقةِ الفنانةِ الكبيرةِ سميرة توفيق، وبالفعل تأثرتْ بلونِها الغنائي "البدوي" وكانتِ العيون شاخصةً إليها، بشكلٍ خاص بينَ العامَين 2001 و2005، حيثُ قدّمتْ أربعةَ ألبوماتٍ غنائيّةٍ هي "شوف العين" و"أهلي عرَب" و"أنا إيه" و"أوف أوف"، ثمَّ أكملَتْ مشوارَها عن طريقِ الأغنيات المنفرِدة حتّى العام 2011. وتوارتْ عن الأنظار لخمسِ سنوات، وعادتْ عامَ 2016 عبرَ سياسة "السنغل"، لكنّ شعبيتَها تراجعتْ مقارنةً بانطلاقتها الكبيرة بداية الألفيّة الجديدة.