هناك العديد من الصفات القادرة على جذب المرأة إلى الرجل، لكن بعض الصفات الأخرى تحمل مفعولاً عكسياً وتبعدها مئات الأمتار، وقد أثبتت بعض الدراسات أن أنواعاً محددة من الرجال لا ترغب النساء الارتباط بهم على الرغم من تميزهم وامتلاكهم بعض الصفات الجيدة الأخرى.

الرجل المهيمن

لا تُفضل الكثير من النساء الارتباط بالرجال الذين يتصفون بالهيمنة وذلك لأنهن يبحثن عن علاقة جديرة بالثقة ويحصلن خلالها على قدر كبير من الاحترام، وعندما يحاول الرجل أن يكون اليد العليا في تلك المعضلة يخسر العلاقة بالكامل، على الرغم أن بعض النساء يمكن أن يسمحن للرجل بالسيطرة، لكن يجب ألا يكون هذا بناء على طلبه أو محاولته دفع المرأة للقيام بأشياء لا ترغب بها.

مفتول العضلات

يظن بعض الرجال أن القوة تظهر لدى أصحاب العضلات المفتولة مما يساعدهم في الحصول على إعجاب النساء بسهولة، وقد يبدو الأمر واقعيًا، لكن عندما يتعلق الأمر بالزواج، فيكون من الصعب هنا على الرجل مفتول العضلات كسب قلب المرأة بسهولة، وذلك لاعتقادها أن هذا النوع من الرجال يتسم بالعنف الذي لا يمكنها التعامل معه.

الرجل كثير العلاقات

لا تُفضل النساء الارتباط بالرجل صاحب العلاقات المتعددة والذي يتعرف على العديد من النساء، فهو يريد جذب الانتباه فقط ولا يلقي بالًا إلى جدية العلاقة والعمل على تطويرها، بينما تُفضل الشخص الحالم الرومانسي الذي يرتبط بامرأة لفترة طويلة لأن ذلك دليل على الإخلاص.

الرجل المتعالي

لا تفضل السيدات الارتباط بالرجل المتعالي الذي يرى الكثير من الأشخاص أقل منه، فقد تكون مهتمًا بالمرأة وتمنحها ما ترغب به لكن تعاملاتك مع الآخرين مهينة وتقلل من شأنهم، وهنا لن تراك المرأة بعين المحب مهما فعلت.

صاحب اللسان البذيء

يرى بعض الرجال قوتهم في كون ألسنتهم سليطة ويبدأون في التحدث بأسلوب غير لائق مع النساء اللاتي حولهم، لكن هذا لن يأخذك لأبعد من مجرد علاقة زمالة قد تنهار في أي وقت، فالكثير من النساء سيعملن على تجنبك، وستهرب منك أي امرأة تريد الارتباط بها، فهي لن تفكر كثيرًا، فقط ستسد الباب أمامك لعدم رغبتها في قضاء حياتها مُهانة.

الرجل الطفولي

يتصرف بعض الرجال بطفولية مزعجة، وذلك يجعله مصدر نفور مثل التذمر إذا لم ترد عليه في الحال أو أخذ الأمور على محمل شخصي بلا داعٍ، وقد يلجأ في الكثير من الأحيان إلى التذمر والبكاء مدعيًا أن لديك خصومة معه أو تتصرفين بشكل لئيم.

المرتبط بأمه

تتحول الحياة السعيدة إلى الكآبة والحزن عندما يتعلق الأمر بالزوج المرتبط بوالدته، فلا شيء يمكنه إرضاؤه إلا إذا أرضى والدته أولًا حتى وإن كان قد عفا عليه الزمن أو أثبت الجميع خطأه، ومن علامات هذا الرجل تواصله الدائم مع والدته بشأن المشكلات الواقعة بينكما وتحكم والدته في مصروفاته مع إصراره على تحويلك إلى نسخة من أمه.

العاطل

لا توجد امرأة تحب الارتباط بالرجل العاطل عن العمل الذي لا يسعى إلى كسب قوت يومه، ولا يرى غضاضة في إنفاق المرأة على المنزل، وإصراره على استمرار الوضع بهذا الشكل.

غير المبال بالأطفال

يعتبر الرجل غير المحب للأطفال والذي لا يعتني بهم من الرجال المكروهة من قبل المرأة لأنه دليل على عدم تحمل المسؤولية ويزيد من تحمل المرأة لما لا تطيق خصوصاً إذا كانت هي من تتحمل المسؤولية كاملة في الأمور الأخرى، وكلما واجهتها مشكلة تربوية ستشعر بعبء الزوج على كاهلها.

الغشاش

لا تريد النساء قضاء الوقت مع الرجل الكذاب أو الغشاش لأنه وإن كان يمارس ألاعيبه على الآخرين، فسيأتي الوقت الذي يمارس فيه تلك الألاعيب على زوجته ويحول حياتها إلى كذبة كبيرة، حتى لا تعرف الفرق بين ما يقوله من حقائق وأكاذيب، وإذا اكتشفت الزوجة تلاعب الرجل بها قبل الزواج وغشّه لها لن تتراجع عن التفكير في الانفصال على الفور.

المتطلب

لا تود المرأة الارتباط برجل لا ترضيه أفعالها، ودائمًا ما يرى أنّ عليها بذل المزيد من الجهد، ولا تنتهي الطلبات التي يطالبها بالقيام بها، وتبدأ المرأة في النفور من التواجد في محيط هذا الشخص لأنه يضغط على مشاعرها ويشعرها بالنقص وعدم القدرة على الإيفاء بمتطلباته.

كثير الشكوى

يمكن للمرأة أن تستمع إلى زوجها لساعات طويلة، لكن الشخص كثير الشكوى يحول حياة من حوله إلى جحيم لا ينتهي، فهو لا يتوقف عن الشكوى والتعبير عن مشاعره بصورة سلبية تترك الزوجة محملة بآثار نفسية من الصعب التخلص منها، بالإضافة إلى عدم تمتع الزوج بالرضا عن مواساته أو محاولة حل تلك المشكلات.

المُحرج

يصاب بعض الأزواج بالحرج من التعامل مع الآخرين، وقد تبدو تلك الصفة جذابة في نظر الآخرين بسبب الخجل والترفع، ولكنها تسبب مأساة في الحياة الزوجية، فلا يحصل الأبناء ولا الزوجة على حقوقهم بسبب خجل الزوج المطالبة بحقوق عائلته من الآخرين.

على الجانب الآخر توجد الشخصية التي على النقيض من ذلك وهي التي تتعمد إحراج الآخرين والتنمر عليهم وهي من الشخصيات المرفوضة أيضًا.