يواجهُ النّجمُ براد بيت متاعب جديدة من طليقتِهِ النّجمة أنجلينا جولي، بعد أن تقدّمَ محاميها بدعوى قضائيّة تقولُ إنّ الإعتداء عليها بالضّرب على متنِ الطّائرة في أيلول الماضي، لم يكن الأوّل، فسبقَ لبراد أن عنّفَ أنجلينا عامَ 2016 على متنِ الطّائرة أيضاً. 

تواعدا عام 2005

وقدّمَ الفريق القانوني للممثّلة الأميركيّة، البالغة من العمر 48 عاماً، دعوى قضائيّة إلى المحكمة العُليا في ولاية لوس أنجلوس جاءَ فيها: "إنّ تاريخ (بيت) في الإعتداء الجسدي على جولي بدأ في رحلة العائلة بالطّائرة من فرنسا إلى لوس أنجلوس في أيلول 2016. حينها كانت المرة الأولى التي يوجّه فيها إيذاءه الجسدي إلى الأطفال أيضاً".

وجاءَ في التفاصيل أنّ المشاجرة بدأتْ بعد أن دافعَ أحد الأطفال عن جولي لفظياً، فقامَ "بيت" بالإمساك به من الخلف لإيقافه، وحاولَ خنقهُ وضربَ آخراً في وجهه، وأمسكَ جولي من رأسها ودفعها إلى جدار الحمام ثمّ قامَ بضرب سقف الطّائرة مرات عديدة أثناء المشاجرة، وقامتْ جولي بترتيب وسيلة نقل منفصلة في المطار لنقلها وأطفالها إلى الفندق بدون براد بيت".

تزوّجا عام 2014 وانفصلا عام 2019

لكن يبدو أنّ تصاعد الأحداث بينَ "بيت" وجولي، يأتي على خلفيةِ المعركةِ القانونية المستمرّة بين الثنائي على مزرعة العنب الفرنسيّة التي يملكانها سوياً، بعدَ أن باعتْ جولي حصتها مقابل 64 مليون دولار إلى الملياردير الروسي يوري شيفلر عام 2021، دون أن تبلّغ "بيت" الذي فوجئ بالأمر، ممّا جعلهُ يتقدّم بدعوى قضائية ضدّها قبل عامين يتّهمها بانتهاك الحقوق التعاقدية.

إذاً المعارك القانونيّة بينهما تأتي على خلفية مزرعة العنب على قاعدة "أكل العنب أو مشاجرة النّاطور"! بالتالي جميع الاحتمالات مفتوحة لمزيد من الشّكاوى، خاصة إنه كُشِفَ عن شجارٍ ثالث وقعَ أيضاً على متنِ الطّائرة!