يتعرّق بعض الأطفال بغزارة خلال أعمق جزء من دورة نومهم الليلية وينتهي بهم الأمر مبلّلين، ويقضي الأطفال وقتًا أطول بكثير في مرحلة النوم العميق مقارنة بالبالغين أو الأطفال الأكبر سناً، ممّا يجعلهم أكثر عرضة للتعرّق أثناء الليل.

أكثر أسباب تعرّق الطفل خلال النوم

ارتفاع درجة الحرارة

نظراً لأنّ الأطفال حديثي الولادة لديهم نظام عصبي متخلّف، فهم غير قادرين على تنظيم درجة حرارتهم مثل البالغين. إذا كان طفلك يتعرّق، فحاولي تبريد بيئته قليلاً أو تخفيف طبقة من ملابسه.

البكاء

قد يؤدّي البكاء الشديد للطفل إلى تعرّقه، وهنا يستحسن تفحّصه بشكل جيد، لأنّ سبب البكاء قد يكون المغص أو الجوع أو أنّه غير مرتاح في طريقة نومه.

الإصابة بالحمى

إذا كان طفلك يتعرّق ولا تجدين سبباً لارتفاع حرارته، فمن الجيد التحقّق من درجة حرارته، وإذا كان عمر الطفل أقلّ من شهرين ويعاني من الحمّى، فيجب استشارة طبيب على الفور.

وليس التعرّق هو الأمر الوحيد الذي يثير قلق الأمّهات فقد يكون هناك عادات نوم غريبة أخرى للطفل مثل:

التنفّس الدوري

ربما لاحظت تغير إيقاع تنفّس طفلك أثناء نومه. وقد يتنفّس بسرعة في البداية، ثم بشكل أبطأ، يطلق الأطبّاء على هذا اسم "التنفس الدوري"، وهو أمر شائع عند الأطفال حتّى عمر 6 أشهر تقريباً.

الشخير وإصدار أصوات من الأنف

إذا كان طفلك يصدر أصوات شخير أثناء نومه، فمن المحتمل ألّا يكون هناك ما يدعو للقلق. غالباً ما يعاني الأطفال حديثي الولادة من زيادة السوائل أو تورّم خفيف في الأنف بعد الولادة.

ضرب الرأس

يعدّ ضرب الرأس أو هزه سلوكاً شائعاً يستخدمه بعض الأطفال لتهدئة أنفسهم، غالباً ما يبدأ ضرب الرأس بعد أن يبلغ الطفل 6 أشهر من العمر وقد يستمرّ لعدة أشهر أو حتى سنوات، لكن معظم الأطفال يتخلّصون منه في سن الثانية أو الثالثة.

كز أسنانهم

أكثر من نصف الأطفال يكزّون على أسنانهم، خصوصاً أثناء النوم. يمكن حدوث الكز في أيّ عمر، ولكنّه أكثر شيوعاً عند الأطفال الذين تظهر أسنانهم الأولى.