يعدّ سرطان القولون من أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الرجال والنساء.

- عند الرجال، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً بعد سرطان البروستات والرئة.

- أما عند النساء، فهو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً بعد سرطان الثدي والرئة.

وبالرغم من ذلك، فإنّ سرطان القولون يمكن تشخيصه بسهولة، وفي حال تمّ اكتشافه مبكرًا، فإنّ معدلات الشفاء منه تكون نسبتها مرتفعة.

الدكتور عبده سعد أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – سان جون

لذلك، ففي هذا الشهر، ومن أجل سلامتنا جميعاً، التقى "الصفا نيوز"  الدكتور عبده سعد أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – سان جون، LAU Medical Center – Saint John’s، بهدف توعية المواطنين للوقاية من هذا المرض. 

عن أعراض سرطان القولون يقول الدكتور سعد: "يبدأ سرطان القولون بظهور زوائد لحمية على جدار الأمعاء، وعلى الرّغم من أنّ غالبية هذه الزوائد تكون أوراماً حميدة، إلا أنّه يجب إزالتها حتّى لا تتحول إلى أورام خبيثة سرطانية. في مراحله الأولى من التطور، والتي يمكن أن تستمر عدّة سنوات، غالباً لا يسبّب سرطان القولون أيّ أعراض مباشرة أو غير مباشرة، حيث توفّر بطن الإنسان مساحة كافية لنمو الورم.

ويشدد الدكتور سعد على ضرورة مراجعة الطبيب عند ظهور الأعراض التالية:

- وجود دم في البراز

- ألم أثناء التبرّز

- إمساك دائم

- انزعاج دائم في المعدة

- فقدان الوزن غير المبرّر

- الشعور بالتعب الشديد

- القيء

وعن الخطوات الواجب اتباعها للوقاية من سرطان القولون يشدد الدكتور سعد على أهمية مراجعة الطبيب الاخصّائي عند:

- تخطي سنّ الـ 45 سنة

- الإحساس بالخمول البدني

- في حال وجود تاريخ عائلي بالإصابة

- وجود بدانة وزيادة في الوزن

وعن طريقة تشخيص المرض يجيب الدكتور سعد: "يتم تشخيص سرطان القولون بشكل عام كجزء من برنامج زيارة الطبيب الإخصائي. في حالة وجود أي شك طبي، يطلب الطبيب إجراء تنظير للقولون، كما يمكن إزالة الأورام الحميدة خلال نفس الإجراء.

أمّا العلاجات الرئيسة لسرطان القولون التي يقررها الطبيب عادة:

- الجراحة لإزالة جزء القولون المصاب

- العلاج الكيميائي لإزالة الخلايا السرطانية

- العلاج الإشعاعي "لحرق" الخلايا الخبيثة

وتبقى أهم النصائح بعد إجراء الفحوصات اللازمة ومراجعة الطبيب الإقلاع عن التدخين وعدم الإفراط بشرب الكحول.