مساء الأمس الأوّل من آذار ودّعَ الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر عالمنا، بعدَ عمرٍ ناهزَ 86 عاماً. فهو مواليد 6 كانون الأوّل 1937، وقد تدهورتْ صحتهُ بشكلٍ كبيرٍ خلالَ الأشهر القليلة الماضية.

تعاونَ حلمي بكر خلالَ مسيرته الموسيقيّة مع فنانين كُثر من أجيالٍ مختلفة، أبرزهم ليلى مراد ونجاة الصغيرة ووردة الجزائريّة وسميرة سعيد وأصالة نصري وعليا التونسيّة. صنع أيقونة عليا التونسيّة "ع اللي جرى"، وقدّم أبرز أغنيات أصالة نصري في التسعينيات مثل "إغضبْ" و"ولا تصدق" و"ما بحبش حد إلا انتَ". كما لحّنَ أشهر فوازير نيللي وشيريهان، ووضعَ الموسيقى التّصويريّة لأفلامٍ عديدة وقدّمَ الألحان للمسرحيّات.

اشتهرَ إعلامياً بشكلٍ كبير، وقيل إنهُ تزوّجَ حوالي تسع مرّات أبرزهن من سهير رمزي وعليا التونسيّة والسّيدة رندة ابنة خالة أصالة، فنشبت بينه وبين أصالة الخلافات بعدَ انفصاله عن "رندة". وكانت لهُ مواقفه في الفن والسّياسة ومختلف القضايا الاجتماعيّة.





اتهامات

فورَ إعلان الوفاة أصدر المستشار مرتضى منصور وكيل هشام حلمي بكر بياناً يتهم فيه سماح القرشي زوجة حلمي بكر بـ "قتله" بعد "الإهمال العمد"، وانتشرَ أيضاً أنّ حالته الصّحيّة قد تدهورت بعدَ تعرّضه للتسمّم!