أفادت صحيفة "النهار"، بأن اجتماع سفراء الدول الخمس عقد في الرابعة والربع عصراً في دارة السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة وضم الى بخاري سفراء الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، وفرنسا هيرفي ماغرو، وقطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن فيصل آل ثاني، ومصر علاء موسى. وإذ لم يصدر أي بيان عن اللقاء وسط كتمان عما تخلله من أبحاث فهم ان الاجتماع كان تنسيقياً بحيث توافق السفراء على الخطوات التي يتخذونها معا في المرحلة المقبلة والتي ستبدأ بجولة على المسؤولين الرسميين والقادة السياسيين ورؤساء الكتل النيابية لوضعهم في الخطوط الأساسية لتحرك المجموعة الخماسية على ان تتحدد طبيعة التحرك في المرحلة التالية بعد الاجتماع المبدئي المقرر للمجموعة في باريس او الدوحة وسط تأكيد الفصل بين الازمة الرئاسية ومجريات الأحداث الجارية في الجنوب اللبناني وغزة.
وأفادت معلومات ان بين أبرز النقاط التي وردت في نقاشات السفراء الخمسة التأكيد أن دور الخماسية لا يحل بأي شكل من الأشكال مكان إرادة اللبنانيين التي تنعكس في مجلس النواب. كذلك، كان تأكيد للتقارب في الموقف بين الخماسية ورئيس مجلس النواب لناحية الفصل بين الملف الرئاسي والتطورات في غزة والمنطقة.
يرجى مشاركة تعليقاتكم عبر البريد الإلكتروني:
[email protected]
