افادت مصادر ديبلوماسية لصحيفة “النهار” بأن بعض سفراء المجموعة الخماسية ارتأى ان يعقد اجتماع تنسيقي بين السفراء الخمسة اولاً قبل بدء الزيارات، وجزمت ان لا خلفيات سياسية وراء التأجيل الذي حصل لأسباب لوجستية كما قالت علماً ان تحرك السفراء في بيروت يأتي في اطار التمهيد للاجتماع المرتقب للجنة في باريس او الدوحة مطلع شباط المقبل وبالتالي، لا بد من اجتماع تمهيدي للسفراء قبل بدء الجولة.
واثار تسريب خبر الغاء موعد اللقاء الخماسي مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع خبر اللقاء اللافت الذي جمع السفير السعودي وليد البخاري ونظيره الايراني مجتبى اماني في دارة الاول في اليرزة تفسيرات واسعة ربطت بين التطورين علما انه اعلن عن لقاء السفيرين ومواضيع البحث التي تناولاها وفق بيان أشار الى ان البحث تناول “ابرز التطورات السياسية على الساحتين اللبنانية والإقليمية، وتبادل الرؤى في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
ولكن مصادر سياسية مطلعة نفت اي صلة لإلغاء موعد عين التينة بلقاء بخاري والسفير الايراني، مشيرة إلى لا علاقة بين الامرين، بل كل ما حصل “خربطة” بالمواعيد، كاشفة ان الموعد المقبل لبري مع السفراء لن يكون بعيداً، والتأجيل لا يعني تعطيلاً لعمل الخماسية.
وعليه، تقرر تأجيل الموعد على ان يحدد موعد جديد في مرحلة لاحقة يتوافق عليه السفراء، فيما علم ان السفير السعودي سيحضر وحده اليوم إلى عين التينة للقاء بري بناء على موعد مسبق.
يرجى مشاركة تعليقاتكم عبر البريد الإلكتروني:
[email protected]
