نظّمتِ الجمعيّة الملكيّة للفنون "RSA" فعاليّة داعمة للكيان الإسرائيلي، وذلك بحضور أوليفر دودن نائب رئيس الوزراء البريطاني والسّفيرة الإسرائيليّة في المملكة تسيبي هوتوفلي، بالإضافة إلى كلمة عن بُعد للرئيس الإسرائيلي إسحاق هوتسوغ. ما أدّى بعدَ ذلك لتجمّع المتظاهرين المناهضين للحرب الإسرائيليّة على غزة أمام مبنى الجمعيّة وسط لندن، حاملين الأعلام الفلسطينيّة واليافطات المناهضة للكيان.

الملفت أنّ الجمعية اعتذرتْ عن ما حصلَ، عبرَ تصريحٍ لمتحدثٍ باسمها تحدّثَ إلى موقع "ميدل إيست آي"، وقال: "هناك طرفاً خارجياً لم يكشف عن التّفاصيل الكاملة للفعاليّة قبلَ تنظيمها"، وأضافَ: "نحنُ منظّمة غير سياسيّة وقد بدأنا تحقيقاً داخلياً. نعتذرُ بشدّة لأي شخص تأثّر أو انزعجَ من هذا اليوم، وسنتخذُ إجراءاتٍ قويّة في المستقبل لضمانِ عدم حدوث ذلك مرةً أخرى".

كما كشفت وسائل إعلام بريطانيّة أنّ الجمعيّة أرسلتْ بريداً إلكترونياً داخلياً تعتذرُ فيه لموظفيها الذين انزعجوا من الفعاليّة، ونصحتهم الاتّصال بقسم الموارد البشريّة إن كانوا يريدون مزيداً من الدّعم.

يُذكر أنّ السفيرة الإسرائيليّة في المملكة استبقت مشاركتها في الفعاليّة بتصريحٍ لقناة "سكاي نيوز" البريطانيّة تقولُ فيه، "إنّ إسرائيل لا تريدُ دولةً للفلسطينيين".