إن حاولَ أحدهم منعكَ... قل لهُ "إنّه مجرد بطيخ"!

كانَ المصمّم المغربي عزيز بكاوي قد قدّمَ في مجموعةٍ مميّزة أزياءً مستوحاةً من الكوفيّة الفلسطينية، وتعوّدنا أن ترمزَ الكوفيّة في الأزياء إلى فلسطين.

من مجموعة بكاوي

اليوم، يدخلُ رمزٌ آخر على خطّ صيحات الموضة والأزياء وهو "البطيخ"، الذي يجسّد ألوانَ العلمِ الفلسطيني، فينتقلُ من صورةٍ رمزيّةٍ في المظاهرات الدّاعمة للقضية إلى رمزٍ في الملابس.

من المظاهرات إلى الملابس

وتتنوّعُ تلكَ الملابس، فمنها ما يضعُ شعارَ البطيخ بحجمٍ صغيرٍ ليرمز إلى فلسطين بطريقة غير مباشرة، ومنها عبرَ صورةٍ أكبر منقوشة بالخيوط أو عبر الطّباعة مع جملة "This is not a watermelon" أي "هذا ليسَ بطيخ"، للدلالة على الرّسالة التي يحملها.

ومنها ما يعتمدُ الطّريقة المباشرة تماماً مع عبارة "فلسطين حرة" أو أن يأتي على شكلِ الخريطة.

يمكن اللجوء للملابس التي تحملُ شعارَ البطيخ ولا تدلُ على القضية بشكلٍ مباشر، لاعتمادِها في الأماكن التي تمنعُ ارتداء ما يدلُ على الشّعارات السّياسيّة، بشكلٍ خاص أنّ هناك مَن يضعُ دعمَ فلسطين في منطقةِ المحظور... حينها إن أوقفكَ رجلُ الأمن، قلْ لهُ "إنهُ مجرّد بطيخ"!