سنلتقي قريباً للاحتفاء بانتصار غزة وشعب غزة.
- غزة ستنتصر وفلسطين ستنتصر.
- التضحيات هي دليل الصدق والإخلاص الذي يستجلب النصر الالهي.
- يجب أن نعمل لوقف العدوان على غزة ومن أجل أن تنتصر المقاومة في غزة.
- هل تجدون في الشعب الاسرائيلي من يقول أنّ بيتي وابني فداء لإسرائيل؟! لم نسمع شيئاً من هذا القبيل.
- في الأفق نحن جميعاً منذ قيام المقاومة نخوض معركة صمود ولم نصل إلى انتصار في الضربة القاضية ونحن بحاجة الى وقت وننتصر اليوم بالنقاط وهكذا انتصرت المقاومة في 2000 و2006.
- أنتم أيّها الأميركيون تستطيعون أن توقفوا العدوان على غزة ومنع نشوب حرب إقليمية وانتم تعرفون جيداً أن الذي سيدفع الثمن في الدرجة الاولى مصالحكم وأساطيلكم وجنودكم.
- أقول للأميركي إن اساطيلكم التي تهددونا بها قد أعددنا لها عّدتها وتذكروا هزيمتكم في المنطقة وان من هزموكم في الثمانينات لا زالوا على قيد الحياة ومعهم أحفادهم.
- أقول للأميركيين أنّ التهديد والتهويل علينا لن يجدي نفعاً ووصل بهم الأمر لتهديد إيران اذا أكملنا في عملياتنا. أساطيلكم لا تخيفنا ولم تخفنا في أيّ يوم من الأيام.
- كلّ الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وكلّ الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب اليها في أيّ وقت من الاوقات ويجب أن نكون جميعاً على جهوزية لكل الاحتمالات المقبلة.
- التهديدات لم تغيّر من موقفنا شيئاً على الاطلاق ونحن بدأنا العمل في الجبهة وأمر الجبهة مرهون بـ:
1- مسار وتطوّر الأحداث في غزة لأنّ جبهتنا جبهة تضامن مع غزة وعلى وقع الأحداث هناك.
2- سلوك العدو تجاه لبنان ونحذّره مجدداً من التمادي.
- قيل لنا منذ يوم الأحد 8 تشرين الأول أنّ دخولنا في المعركة سيؤدّي إلى قصفنا من خلال الأساطيل التي حضرت إلى المنطقة.
- هذه العمليات هي تعبير عن تضامننا مع غزة وشهدائها ولتخفيف الضغط عنهم.
- يخيفنا العدو بمشاهد غزة وهي ليست جديدة علينا وستجعلنا أكثر إيماناً بالمواجهة والصمود والتحدي أكثر وأكثر.
- ما يحصل اليوم على الجبهة الجنوبية يردع العدو الإسرائيلي حيال لبنان، ونقول للعدو إذا فكّرت بايّ عملية اتجاه لبنان سترتكب أكبر حماقة في تاريخ وجودك.
- معركتنا تجعل العدو يحسب خطواته جيداً باتجاه لبنان والعدو اليوم يتحمّل كل العمليات ويضبط ايقاعه خوفاً من ذهاب الأمور نحو ما يحاذر.
- معركتنا اليوم وما نقوم به من عمليات أوجدت حالة من القلق والترقّب والذعر والخوف لدى قادة العدو وحتى القادة الاميركيين، تخوّفاً من أن تنزلق الجبهة إلى حرب واسعة وهذا احتمال واقعي ويمكن أن يحصل.
- من الثمار المباشرة لتدخّلنا في الحرب مع العدو الاسرئيلي هو قسم قوة العدو وحركة النزوح من عدد من مستوطنات الشمال.
- لو اكتفينا بالتضامن شفهياً مع فلسطين كانت كلّ القوات الاسرائيلية توجّهت إلى غزة، عملياتنا على الحدود جذبت ثلث قوات العدو الاسرائيلي ضمنهم قوات نخبة ونصف القوات البحرية مقابل شواطئ حيفا.
- الجبهة اللبنانية خفّفت جزءاً كبيراً من القوات التي كانت ستشارك بالحرب على غزة والبعض يقول أنّنا نغامر بما نقوم به وهذه المغامرة صحيحة.
- في 7 تشرين الاول سحب العدو قواته من على حدود لبنان نحو غزة واستدعى الاحتياط وهي السابقة الثانية أو الثالثة في تاريخ الكيان وما حصل في اليوم الثاني أجبر العدو على ابقاء قواته على حدودنا.
- المقاومة منذ 8 تشرين الاول تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها لا من يخوضها، وهي مختلفة ومن نوع آخر في ظروفها وعناوينها واجراءاتها، ولذلك تقدم بها هذه الكوكبة من الشهداء الذين أصرّوا على البقاء في الخطوط الامامية.
- ما يجري على الحدود مع العدو الإسرائيلي هو سابقة تاريخية لم يحصل مثلها حتّى في حرب تموز 2006 حيث تتعرض كلّ المواقع الاسرائيلية من البحر الى كفرشوبا الى عمليات يومية تستهدف المواقع والآليات والجنود.
- ما يجري على جبهتنا مهمّ جداً وقد يبدو ما يجري على الحدود من عمليات عسكرية متواضعاً ولكن لن يتم الاكتفاء به.
- بدأت المقاومة في لبنان عملياتها منذ اليوم الثاني على طوفان الاقصى وانتقلنا سريعاً من مرحلة إلى مرحلة بدايةً من مزارع شبعا ومن ثم إلى كامل الحدود.
- نحن دخلنا المعركة منذ 8 تشرين الأول.
- المقاومة الإسلامية في العراق بدأت تتحمّل مسؤوليتها والأخوة في اليمن قاموا بعدة مبادرات حتّى الآن ومهما تعذّر وصول المسيرات والصواريخ في النهاية ستصل.
- هل وصل العجز العربي إلى مستوى عدم القدرة على إخراج جريح واحد من معبر رفح؟
- لا تنديد وبيانات الاستنكار والشجب لا تكفي واليوم نحلم ونطالب الدول العربية بقطع النفط والمواد الغذائية عن اسرائيل.
- العدو وهو غارق في رمال غزة يستقوي على الشعب اللبناني بدماء أطفال غزة والمدنيين الأبرياء وكلّ حرّ وشريف في هذا العالم يجب أن يتحمّل المسؤولية.
- انتصار غزة هو انتصار الشعب الفلسطيني وانتصار أهل غزة وكنيسة القيامة، انتصار غزة اليوم هو مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية وأولاً وقبل كل الدول هو مصلحة وطنية لبنانية.
- معركة غزة اليوم حاسمة وسابقة وما بعدها ليس كما قبلها ويجب أن نعمل على هدفين اثنين. أولاً وقف الحرب على قطاع غزة والهدف الثاني أن تنتصر المقاومة الفلسطينية في غزة وأن تنتصر حماس في غزة.
- في 1948 عندما تخلّى العالم عن فلسطين قام الكيان الإسرائيلي ودفعت كلّ شعوب المنطقة اثمان طمع وجشع العدو الاسرائيلي واليوم ما يحصل في غزة ليس حرباً كما أي حرب سابقة.
- اليوم هي معركة الانسانية مقابل الهمجية والمواجهة اليوم هو مقتضى انسانية الانسان ومن يسكت يجب أن يعيد النظر في انسانيته ودينه وشرفه.
نوجّه التحية إلى فلسطين إلى الشرفاء في المقاومة الاسلامية في العراق وواجب كلّ حر وشريف في العالم أن يبين كلّ الحقائق للرأي العام العالمي الذي بدأ ينقلب.
- يجب أن تُحاسب واشنطن على كلّ ما تقوم به من مجازر في المنطقة، ومن هنا انبثق قرار المقاومة الإسلامية في العراق بمهاجمة القواعد الأميركية وهو قرار حكيم وصائب وشجاع ومبارك.
- 30 يوماً تُسحق غزة على مرأى العالم والدول الديموقراطية، واليوم يجب أن نعرف أنّ أميركا هي المسؤولة بالكامل عن كل ما يحصل من مجازر في غزة وما اسرائيل إلّا أداة.
- اليوم من جديد وبعد مرور كلّ تلك السنوات تكشف غزة وأهلها كلّ الاقنعة الكاذبة لهذا العدو الاسرائيلي لتسريع حركات التطبيع.
- نهاية المعركة ستكون انتصار غزة وهزيمة العدو الإسرائيلي وكل ما يجري في غزة ويراه العالم يؤكد من جديد الطبيعة المتوحشة والهمجية لهذا الكيان.
- شاهدنا بأمّ العين شجاعة المقاومين الفلسطينيين وما يتقنه العدو منذ 75 عاماً هو القيام بالمجازر.
- شهر بكامله لم يستطع الاسرائيلي تحقيق انجاز عسكري واحد ودخوله معركة البر في غزة تكرار لسيناريو حرب تموز 2006.
- ما يجري في قطاع غزة يكشف عجز وغباء وحماقة العدو الاسرائيلي وما يقوم به هو قتل المدنيين من النساء والأطفال ويدمر الكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات.
- هل استطاع العدو الاسرائيلي في يوم من الايام تحرير أسراه من دون تفاوض؟ هذا العدو لا يتعلّم من الماضي.
- أهم الأخطاء التي ترتكبها الحكومة الاسرائيلية هي تكبير الأهداف في ظل عجزهم عن تحقيقها مثل الحديث عن القضاء على حماس.
- يبدو أن حكومات العدو الاسرائيلي لا تستفيد من العبر والدروس وخصوصاً من حروبهم مع حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وما يجري اليوم جرى في السابق في تموز 2006.
- منذ الساعات الأولى لطوفان الأقصى بدا العدو الاسرائيلي في حال ضياع وغضب مع جنون وعندما ذهبوا لاستعادة المستعمرات في غلاف غزة، هم الذين ارتكبوا المجازر بحق المستوطنين وبدأت التحقيقات الاسرائيلية تقدم شواهد على هذا الأمر.
- ليس هناك أي خيار آخر غير المقاومة سوى الموت والمزيد من الاسرى والحصار.... وما حصل جاء في الوقت المناسب ويستحق كل التحديات.
- التضحيات على كل الجبهات اليوم هي مستحقة لأن التداعيات أسست لمرحلة جديدة تاريخية من الصراع مع هذا العدو.
- اسرائيل منذ الأيام الاولى طلبت الأسلحة الجديدة من اميركا ومن ثم 10 مليارات دولار. هل هذه دولة قوية؟ وتحتاج إلى هذا الدعم الأميركي؟ والدعم الأوروبي؟ ماذا فعل طوفان الأقصى بهذا الكيان وقياداته؟
- منذ الايام الاولى لطوفان الاقصى حكومة العدو من اليوم الأول احتاجت أن تأتي الاساطيل إلى البحر المتوسط. أين جيشكم؟!!!
- أهم نقطة في عملية طوفان الأقصى كشفت عن الوهن والضعف الاسرائيلي وكشفت أن اسرائيل "اوهن من بيت العنكبوت".
- ما حصل ميدانياً كان عملاً بطولياً شجاعاً متقناً كبيراً ترفع له كل التحايا وقد أدى إلى احداث زلزال على مستوى الكيان الاسرائيلي أمني وعسكري وسياسي وستترك أثارها على الكيان ومستقبله.
- القرار لدى حركات المقاومة هو لدى قيادات حركات المقاومة، وايران دائماً ما كانت وما تزال تتبنى حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة من دون تنفيذ اي وصاية عليها أو على قراراتها.
- معركة طوفان الاقصى من خلال قرارها وتنفيذها الفلسطيني وعدم علم أحد فيها هي تثبت أنها فلسطينية بالكامل من أجل فلسطين وشعب فلسطين من دون أن يكون لها اي علاقة بأي ملف في المنطقة .
- محور المقاومة أثنى على عملية طوفان الأقصى والعملية لم يكن لها أي تأثير سلبي على أي حركة من حركات المقاومة في المنطقة بل على العكس قد ثبتت هوية القضية الفلسطينية.
- عملية طوفان الاقصى كانت قراراً فلسطينياً 100% وتنفيذاً فلسطينياً 100% وقد أخفاها منفذوها عن حركات المقاومة وسريتها شكلت الأساس في نجاحها
- كانت قضية فلسطين منسية وفي اخر اهتمامات العالم وكان لا بد من حدث كبير يهز العالم ويفتح كلّ الملفات الانسانية وطرح قضية فلسطين المحتلة كقضية أولى في العالم.
- أربعة عناوين كانت ضاغطة في الملف الفلسطيني:
1- ملف الاسرى
2- ملف القدس والمسجد الأقصى وما تعرض له من اعتداءات
3- الحصار على غزة منذ 20 عاماً
4- المخاطر الجديدة التي باتت تتهدّد الضفة_الغربية
- القوة الحقيقية هي بالشعب الفلسطيني الذي يعجز السان بالتعبير عن صلابته وقوته.
- قوتنا الحقيقية قبل السلاح هي البصيرة والالتزام العميق بالقضية والاستعداد العميق للتضحية والذي يعبّر عنه الشهداء وعوائلهم.
- هذه المعركة هي من أصدق المعارك التي تخوضها الانسانية جمعاء.

1