قدّمت نيللي وشيريهان فن الاستعراض في "الفوازير" ولم تنجح من بعدهما أيّ فنانة عربيّة في كسر حاجز النّجاح الذي وصلتا إليه، على الأقل بالنّسبة لتفاعل الجمهور معهما طوال سنواتٍ طويلة.

نيللي اعتكفت عن المشاركة في الأعمال الفنيّة منذ أكثر من عشرين عاماً وشيريهان مرّت بعارضٍ صحّي فاختفت لعقود ثمّ عادت قبل عامَين بمسرحيّة "كوكو شانيل"، وما يزال ظهورهما ولو عن طريق الصّدفة يُشكّل حدثاً بالنّسبة لروّاد مواقع التّواصل الاجتماعي.



في الأمس انتشرت صورة لنيللي على أنّها "الظهور الأخير لها" وحظيت باهتمامٍ كبيرٍ من الجمهور خصوصاً وأنّها لا تزال تحافظ على الملامح نفسها، وقد جمعتها الصّورة بالممثلة حلا شيحا وابنَيها، بعدَ لقاءٍ عفوي حصلَ في أحد مطاعم القاهرة.


نيللي لم تعد إلى العمل الفنّي لكنّ اسمها يتصدّر دوماً رغم غيابها الطّويل وذلك لأنّهُ يُقال دوماً "نيللي وشيريهان" في دلالة على النّجاح في "الفوازير" لكلتيهما، أمّا شيريهان فيبدو أنّ شهيّتها الفنيّة مفتوحة بشكلٍ كبيرٍ بعدما كشفَ السّيناريست مدحت العدل أخيراً عن التّجهيز لمسلسلٍ ومسرحيّةٍ تقوم ببطولتهما.