أختم على الحكاية بالشمع الأحمر، أخبّئها في صندوق مقفل، ثمّ أطرح الصندوق في البحر. الأسماك لا تجيد القراءة، المواج تمسح الذكريات والموجة التاسعة، حين ترتفع، تبتلع الصندوق. من يقرأ الحكاية؟ من يحفظها؟

1
"هناك أبدًا نافذة، كوة صغيرة يطلّ منها النّور... مهما أدلهمت الظلمة، ويظل الإنسان يصارع باحثًا عن الكوة."
غلاف كتاب شجرة الدفلى
أختم على الحكاية بالشمع الأحمر، أخبّئها في صندوق مقفل، ثمّ أطرح الصندوق في البحر. الأسماك لا تجيد القراءة، المواج تمسح الذكريات والموجة التاسعة، حين ترتفع، تبتلع الصندوق. من يقرأ الحكاية؟ من يحفظها؟
يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب/ة وليس بالضرورة عن رأي الصفا*
1
2
3
4
5