أوضحت اوساط التيار الوطني الحر أن «العلاقة مع حزب الله تبحث في القنوات والأطر المعروفة وليس في الإعلام، فالمشكل الظاهريّ هو انعقاد حكومة تصريف الأعمال بغياب رئيس الجمهورية ومحاولة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اغتصاب صلاحيات رئيس الجمهورية»، موضحة أن «حكومة الرئيس تمام سلام كانت مكتملة الصلاحيات تسلّمت وكالة صلاحيات رئيس الجمهورية وكانت توقع المراسيم من قبل 24 وزيراً، أما حكومة ميقاتي فانتهت مدتها وفقدت صلاحياتها قبل نهاية ولاية الرئيس، فكيف يسمح لها بأخذ صلاحيات رئيس الجمهورية ويوقع رئيس حكومتها المراسيم مكان رئيس الجمهورية؟».