ضجّت مواقع التّواصل الاجتماعي بأخبار الممثّل السّوري أحمد رافع في إطار "الفضيحة" حيثُ انتشر له مقاطع صوتيّة بالإضافة إلى مجموعة لقطات فيديو من محادثة حميمة مع إحدى الفتيات.
وفي التفاصيل أنّ رافع في التسجيلات يُسيء للممثّل أيمن رضا وللشعبين العراقي واللبناني بالإضافة إلى ممارسات خاصة وصِفَت بالمخلّة.
لكن سرعان ما خرجَ رافع كي يدافع عن نفسه معتبراً أنّ المقاطع مفبركة عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي، مع العلم أنّ الذكاء الاصطناعي لم يصل بعد إلى هذه الدرجة العالية من الحرفيّة... فعلى سبيل المثال فبركة أصوات الفنانين على أغنيات فنانين آخرين يشوبها مشاكل في مخارج الحروف وفي طريقة تقطيع الكلمات، بينما مع أحمد رافع لا يوجد مشاكل في الصّوت خصوصاً وأنّ كلامه يقع في السّياق نفسه الذي كان يخرج فيه ضمن مقابلات أُخرى وبشكل خاص مشكلته مع أيمن رضا، فهو في التسجيلات "المسرّبة" يُعيد الكلام نفسه!
فهل يُمسي الذكاء الاصطناعي الحجّة لإنكار المقاطع الصوتيّة وتسجيلات الفيديو التي توصَف بـِ "المسرّبة" والتي تقع في إطار "الفضيحة"؟
في كل الأحوال يقول رافع في ردّه: "أنا رجل ولا يُعيبني شيء" وربما هنا يظهر دفاعه عن نفسه رغم معرفته التّامة أنّ "لا فبركة في الموضوع"!