وانتهت قصة أسعد، تلك القصة التي كانت تضيع تفاصيلها كلّما أراد روايتها لصديقه أبو سليم، تلك القصة التي كانت غالباً تدفع المشاهدين للضحك. أسعد مجموعة أبو سليم الطبل، كانت لجيل سبقه دويك في رحلته إلى المدينة ليحاكي جيلاً آخر. بالأمس استعادت الشاشات صورة عبدالله حمصي أو أسعد أو دويك، بعد غياب طويل، رغم الأرشيف الفني الكبير الذي تركه خلفه. في مشهدٍ مؤثرٍ انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكى أصدقاء الممثل اللبناني عبدالله حمصي خلال وداعه الأخير في "أبي سمرا" بطرابلس، فقال الممثلان صلاح تيزاني وصلاح صبح أمام النعش: "لاحقينك يا عبدالله... لاحقينك يا أسعد... مش مطَولين، سلّم عالجميع".
@ibrahim_d_17 مشهد مؤثر في وداع الكبير عبد الله الحمصي (أسعد).. الفنان صلاح صبح (شكري شكر الله) يقبل يد الفنان صلاح تيزاني (أبو سليم) ويقول: "لاحقينك يا عبد الله".. #مشهد_مؤثر #ترند #ترند_جديد #وفاة #الممثل #عبدالله_الحمصي #الممثل_أسعد #صلاح_تيزاني، #أبو_سليم #موت #فنان #trend #explore ♬ original sound - Ibrahim D-17
ورحل عبدالله حمصي يوم الثلاثاء 27 حزيران عن عمر 86 عاماً على أثر إصابته بسكتة قلبيّة، ونعاه وزير الإعلام زياد مكاري عبر حسابه في تويتر كاتباً: "غيّب الموت الممثل القدير عبدالله حمصي أحد نجوم فرقة أبو سليم الطرابلسيّة التي غزت تلفزيون لبنان باحترافها ومواهبها الفطريّة المميّزة. أسعد الذي لم يفارق الفيحاء في أوج نجوميته سنفتقده في كل مرة سنزور قلعة طرابلس جارته، كما ستفتقده ذاكرة الفن اللبناني من "سفر برلك" إلى "دويك" وكل الأعمال التي أغنى فيها أرشيف تلفزيون لبنان وفي المسرح والسينما".
يُذكر أنهُ من أشهر أدوار عبدالله حمصي شخصيّة "أسعد النعسان" في فرقة "أبو سليم" (صلاح تيزاني) فشكّلا معًا ثنائيًا كوميديًا حفرَ مكانته في ذاكرة التلفزيون اللبناني.