شهدت عملية فرز الأصوات إشكالاً على خلفية خلل في احتساب الأصوات والذي بلغ عددها 127 ورقة في الوقت الذي صوّت 128 نائباً، ما دفع بري للقول: "صوت واحد لا تأثير له على عملية الاقتراع"، ثم أُعيد احتسابه لبارود.
رفع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الجلسة الـ12 لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد خروج نواب كتلتي التنمية والتحرير الوفاء للمقاومة من الجلسة، قبل انتهاء عملية فرز الأصوات، والتي أتت نتيجتها على الشكل الاتي:
- الوزير الأسبق جهاد أزعور:59 صوتاً من أصل 128 صوتاً
- رئيس تيار المردة سليمان فرنجية: 51 صوتاً من أصل 128 صوتاً
- لبنان الجديد: 8 أصوات من أصل 128 صوتاً
- زياد بارود: 6 أصوات من أصل 128 صوتاً
- قائد الجيش: صوت واحد من أصل 128 صوتاً
- ورقة بيضاء واحدة من أصل 128 صوتاً
بري: صوت واحد لا تأثير له على عملية الاقتراع
وشهدت عملية فرز الأصوات إشكالاً على خلفية خلل في احتساب الأصوات والذي بلغ عددها 127 ورقة في الوقت الذي صوّت 128 نائباً، ما دفع بري للقول: "صوت واحد لا تأثير له على عملية الاقتراع"، ثم أُعيد احتسابه لبارود.
من جهتها، اعتبرت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ستريدا جعجع، أن الجلسة غير دستورية وأنّها شهدت عملية غش كبيرة.
تزامناً، شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" حسين الحاج حسن على ضرورة "الحوار والتلاقي والتفاهم"، قائلاً عقب انتهاء الجلسة: "لبنان يحتاج إلى انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن في ظلّ الأزمة الاقتصادية والمعيشية وإلى حوار وطني حقيقي بعيدًا من المزايدات والتهويل الذي جرى".
وأضاف الحاج حسن حول "تطيير النصاب": "مارسنا حقنا الدستوري الذي كان يهدّد به الفريق الآخر".
يُذكر، أن قاعة مجلس النواب ضمّت 128 نائباً من دون تغيّب أحد.