"كان والداي يريداني أن أُصبح طبيبة وأصبحتُ راقصة..." هذا ما قالته الراقصة الاستعراضيّة أماني التي عادت إلى الأضواء من خلال تكريمها في مهرجان "الزمن الجميل" قبل أيام.


,تُعد أماني من أبرز الرّاقصات في تاريخ لبنان، فقد درست علم الاجتماع ثمّ التجميل، وخاضت مجال الرّقص بعد أن بدأت مشوارها من نادي ملحم بركات في العام 1987. وبينما قدّمت أهم الاستعراضات في سردٍ تاريخي للحضارات، كانت أبرز محطاتها الفنيّة لوحة "حلاوة" التي تحظى بانتشارٍ كبيرٍ في العالم العربي.


توارت أماني عن الأنظار قبل نحوالي عشرين عاماً، لكنّها كغيرها من الرّاقصات اختارت أن تؤسّس أكاديمية لتعليم الرّقص.

ومع الظهور الإعلامي لأماني، عادت إلى الذاكرة زميلتها سمارة، التي تتفرّد بلقب "سيدة الرّقص الشرقي" فهي شريكة أماني في النجاح لأنهما ظهرتا في الثمانينات معاً وعشنَ مجد نجاح التسعينيات. وسمارة توَّجت مسيرتها من خلال مشاركتها في فيديو كليب إلى جانب الفنان كاظم الساهر في "حافية القدمين" .

وسمارة العراقيّة الأصل واسمها الحقيقي طاهرة، أتت إلى لبنان لممارسة شغفها بالرّقص الشرقي. كذلك اختفت قبل أعوام طويلة لكنّها اختارت أيضاً الاتجاه إلى تعليم الرّقص.

ومن الأسماء التي كانت حاضرة في الساحة الفنية ضمن مجال الرقص الشرقي: الرّاحلة ناريمان عبود زوجة الملحّن وسام الأمير، هويدا الهاشم، رنين، وداني بسترس التي جسّدت إليسا قصتها في فيديو كليب "عكس إللي شايفنها" حيثُ قضت داني منتحرةً بإطلاق رصاص... مجموعة من أبرز الرّاقصات اللواتي طوينَ صفحة الرقص الشرقي المحترف في لبنان، وصارَ الاتجاه لرقصٍ لا يتعدّى إطار التمهيد لفقرة فنيّة في السهرات العابرة!