أكَّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّه سيبدأ من اليوم، حراكاً رئاسياً باتجاه كل القوى السياسية بما فيها حزب الله، مشدّداً على أنّه "لا يحقّ لأحد أن يلعب بمصير الشّعب أو أن يهدم لبنان". 

وقال الراعي أمام وفد من نقابة الصحافة: "إنّنا أصبحنا مسخرة للدول بسبب بعض السياسيين"، مضيفاً: "لمسنا في خلال جولتنا على الفاتيكان وفرنسا ارتياحاً للتوافق المسيحي على إسم مرشّح للرئاسة، والآن سيبدأ العمل، وقالوا لنا: بدأتم التفاهمات ويجب ان تتوسع هذه التفاهمات".

وتابع: "ما فهمته أنا، هناك اتفاق على شخص من قبل المكوّنات المسيحية وعلى هذا الأساس تحرّكت لأنّ لبنان لم يعد يتحمل، والشعب جائع ويهاجر والنازحون يزيدون العبء على البلد".

كذلك، لفت الراعي إلى أنّ "المكونات الكبيرة اتفقت على شخص، والقوى المسيحية اتفقت على اسم الوزير السابق جهاد أزعور"، قائلاً: "أنا لم أطرح أحداً والمهم أن تتبنّاه باقي المكونات".

وختم الراعي: "على رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة الى جلسة قبل شهرين من انتهاء الولاية ولكن نحن نتميز بمخالفة الدستور... وسنتكلم مع الجميع من دون استثناء وحتى مع حزب الله ولم نقصِ أحداً، والحراك باتجاه الآخرين سيبدأ من اليوم".

بري: أبواب المجلس النيابي لم تكن ولن تكون موصدة أمام جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية

تزامناً، صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، البيان الآتي: "جدّد رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري التأكيد على أنّ أبواب المجلس النيابي لم تكن ولن تكون موصدة أمام جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية في حال أعلن عن ترشيحين جدّيين على الأقلّ للرئاسة، وخلاف ذلك من تشويش وتهديد لا يعود بفائدة ولا ينفع سيما مع رئيس المجلس".