"بزعل على الناس اللي بحبن إنو هالقد بسيطين وبيصدقوا كل شي بيكتبوه ناس ما عندا مصداقية وكذابين". هذه التغريدة كتبتها الفنانة اللبنانية إليسا بعد جولة من الأخذ والرد امتدت لشهور بينها وبين نادي معجبيها، بسبب ألبومها الأخير.
فإليسا قصدت بكلامها صحافية لبنانية، اعتبرت أنّ سبب تأخير ألبومها المرتقب "بتمايل على الـ Beat" هو إليسا نفسها، حيث ترفض التنازل عن دفع البند الجزائي لشركة (وتري) كي تُنهي النزاع القضائي وتُفرج عن الألبوم.
وهي ليست المرة الأولى التي تعتب فيها إليسا على نادي معجبيها، حيثُ أنها في السابق قرّرت عدم الرد على أي تساؤلات منهم. هذا الأمر لا يحدث فقط مع إليسا، بل مع فنانين آخرين، حيثُ تحمل الحماسة المعجبين، لتكرار السؤال والإصرار خاصة حين يكونون بانتظار عملٍ جديد، ويتداخل الأمر مع محاولة تسريب المعلومات والترويج للأخبار التي قد تكون شائعات. كما أنّ بعض المعجبين يهاجمون منتقدي فنانينهم أحياناً بطريقة تتجاوز الحدود، ونشبت حرب الكترونية بين نوادي معجبي الفنانات، وقد أثّر ذلك على علاقة الفنانين ببعضهم وبشكل خاص ما حصل بين سيرين عبد النور ونادين نسيب نجيب.
البعض يقول أنّ الفنانين أنفسهم هم مَن يقفون وراء ما يقوله بعض المعجبين، ولكن حين تخرج الأمور عن سيطرتهم يصبح العتب سيد الموقف، فالفنان أحياناً يريد ما يحلو له ويرفض ما لا يعجبه!