الصفا نيوز
أُطلق عدد من الصواريخ من الأراضي اللبنانية منذ قليل نحو الشمال الفلسطيني، ما دفع بقيادة جيش العدو الإسرائيلي بالردّ على مصادر إطلاق الصواريخ وقصفها بالمدفعية الثقيلة، ما أثار حال من التوتر على الحدود وَصَفها العدو بأنها الأولى من نوعها منذ انتهاء حرب تموز 2006.
وأُطلقت الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستعمرة شلومي في الجليل الغربي. وحتى كتابة هذه السطور لم تكن قد أعلنت أي جهة مسؤوليتها عن العملية. فيما تحدثت المعلومات الأولية عن سقوط عدد من الإصابات بعدما تمكنت عدة صواريخ من تخطي دفاعات القبة الحديدية.
وذكرت وسائل إعلام نقلاً عن إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه: "تم إطلاق نحو 30 صاروخاً من الأراضي اللبنانية في الساعة الأخيرة اعترضت القبة الحديدية 20 منها".
https://twitter.com/Hanzpal2/status/1643957281665458176وبحسب المعلومات الواردة من الجنوب فقد ردت إسرائيل على مصادر إطلاق الصواريخ واستهدفت بعدد من القذائف منطقتي القليلة والحنية الساحليتين، ولم يبلّغ عن وقوع إصابات على الجانب اللبناني.
https://twitter.com/mog_china/status/1643960663318884352 https://twitter.com/JamalCheaib/status/1643956398596710400على خط آخر، غادر وزير الدولة في وزارة الخارجيّة القطريّة الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي بيروت تاركاً وراءه أسئلة أكثر من الإجابات التي حملها. الرجل الذي التقى بجميع الأفرقاء على الساحة المحلية تقريباً لم يدلِ بدلوه في ما يتصل باستحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، ولا في ما أشيع عن إمكانية استضافة بلاده لمؤتمر على غرار مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في الدوحة في العام 2008.
وفي بيت عنيا في حريصا التأمت الخلوة الروحية للنواب المسيحيين بدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بمشاركة ٥٣ نائبًا. وكان يؤمل من هذه الخلوة أن تخرج بموقف موحّد من ملف الرئاسة أو إيجاد أرضية مشتركة يمكن البناء عليها.
إلى ذلك، يتوقع أن يدعو رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى جلسة حكومية مطلع الأسبوع المقبل تعويضاً عن تلك التي كانت مقررة الأسبوع الماضي، وتم الاستعاضة عنها بجلسة بحثت قضية تأخير العمل بالتوقيت الصيفي بدل قضية الزيادة على الرواتب والأجور التي كان من المتوقع إقرارها رغم تحذيرات صندوق النقد الدولي من مخاطر استمرار السلطة اللبنانية في نفس السياسات المتبعة.