أكّدت مصادر مطلعة لصحيفة «الجمهورية»، انّه أصبح هناك اقتناع لدى عدد من الاوساط الخارجية، بأنّ اسمي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المقبلين ليس لهما معنى بمعزل عن إعادة صوغ دور لبنان وتحديد خياراته في المرحلة المقبلة. وكشفت المصادر، انّ الموقف الأميركي لا تعنيه الاسماء، وليس لديه مانع في انتخاب أي منها يمكن التوافق عليه، إذ انّ المهم بالنسبة إلى واشنطن هو التزامات الرئيس المقبل اكثر من هويته.