ينشبُ خلافٌ كبيرٌ بين الشاعر أحمد ماضي والفنان زياد برجي، والملفت أنّ ماضي يكتبُ منشوراتٍ متطرّفة للغاية ضد زياد دونَ ذكر اسمه، لكن يتّضح أنّ زياد هو المقصود، ويتّهمه بأبشع الصّفات.
وبذلك أنهيا برجي وماضي صداقتهما الممتدّة منذُ ثلاثة عشرَ عاماً، والسّبب أُغنية جديدة.
فقد تقدّمَ زياد برجي بدعوى قضائيّة في مخفرِ الدكوانة ببيروت ضد "ماضي"، بسببِ حقوق الملكيّة الفكريّة لأُغنيةٍ جديدةٍ تحتَ خانة "النّصب والاحتيال" لعدم تقاضيه حقوق الأُغنية، فردّ ماضي بنشرِ صورةٍ لهُ مع محاميه الخاص قائلاً: "مع المحامي الصّديق كامل صفا، يلي رح يخلّي اسمَك ينطفا". ويُحكى أنّ الخلاف قديم، لكن تخلّل الفترة المنصرمة صلح بين الطرفين، ثمّ عادَ واشتعلَ الخلاف مجدداً بعدَ انقضاء فترة حزن "ماضي" على والده الشّاعر محمد ماضي.
يُذكر أن زياد برجي وأحمد ماضي، خاضا معاً دعوى قضائيّة سابقة ضدَ النّجمة اللبنانية إليسا، بسبب أغنية "وبطير"، وشنّا هجوماً عنيفاً عليها، بالتزامن مع صدور الأُغنية بنسختين، الأُولى بصوت اليسا والثّانية بصوت "برجي"، و"بطير" أو "أنا وبس" من كلمات أحمد ماضي وألحان زياد برجي. الخلاف كانَ مفتعلاً بعض الشّيء، وبدأ من "تجاهل" اليسا لاسمِ أحمد ماضي في أحد لقاءاتها الإعلاميّة، وكأنّها نست اسمهُ، فبدأت الحرب!
إذاً، اليوم يفترق الصّديقان، ويصبحان في مواجهة بعضهما البعض، مع العلم أنّ "ماضي" يبدو متطرفاً بعدائه ويتّهم "برجي" بأبشع الصّفات، بينما "برجي" يلتزم الصّمت الكترونياً، بينما يتحرّك ضد "ماضي" قضائياً. فهل يستمر هذا الخلاف أم ينتهي بصلحٍ بينهما؟!