تفاجأتْ هيفاء وهبي بإقدامِ شركةِ روتانا على حذفِ أُغنياتٍ لها من منصة Tiktok، وتوقّفتِ الفنانةُ اللبنانيةُ تحديداً على مسحِ أُغنياتِ ألبوم الأطفال الذي قدّمتْهُ عام 2010. ورغمَ أنّ العمل يحملُ عنوان "Babe Haifa"، تُسميه هيفاء اليوم "ألبوم بابا فين"، للتدليل عليه باسم الأُغنية الأشهر فيه.

وردّتْ هيفاء على قرارِ الحذفِ، فكتبتْ على حسابها في "اكس": "بالنسبة لمسح أُغنياتي التي هي من إنتاج الشركة، ما عندي جواب دقيق لأنّ ما حطّونا بالصّورة، لما أخدوا القرار الطارئ السّريع بشأني. ولكن الشّركة وقّفتلي ومسحت أيضاً أغاني ألبوم (بابا فين)". وأضافتْ: "أحب أن أُوضح بأنّ أغاني ألبوم (بابا فين) تعودُ ملكيته لي أنا شخصياً، ولا يحقّ لأيّ شركة إنتاج أن تحذفَ أغانيه على أية منصّة تحتَ طائلة المُساءلة القانونية، وقد تحرّكَ مكتب المُحاماة الخاص بي في بيروت للتحقّق من هذا الفعل الغير قانوني". وأكّدت هيفاء: "للعلم، شركة روتانا لا تمتلك الألبوم، بل كانت تملك توزيع الألبوم ولمدة ثلاث سنوات فقط، مع ذلك تحتفظ بهِ إلى الآن".

وعلى ضوءِ ذلك تصدّرَ اسمُ هيفاء وهبي تراند موقع "اكس" في لبنان.


الأمرُ يفتحُ احتمالات عديدة، إمّا أنهُ حصلتْ مشكلة ما بين شركة روتانا وهيفاء، فحذفتِ الأُغنيات، أو أنّ الشّركة تعتمدُ سياسةً تسويقيةً مختلفةً عبرَ "تيك توك"، فبدأت من هيفاء، أو أنّها تبعاً لتعاقدها مع إحدى المنصّات الموسيقيّة، تشترطُ الأخيرة حصرَ الإنتاجات فيها بعيداً عن "تيك توك".

أمّا المشكلة الأبرز التي ستبقى عالقةً بين هيفاء وروتانا، صارت محصورةً أكثر فأكثر بألبوم الأطفال، بعدما كشفت "وهبي" أنّ الشّركة لا تمتلكُ الحقوق، رغمَ تحقيقه المشاهدات العالية على قناة روتانا في يوتيوب.