يُعرَفُ عن الجُمهورِ السّوري حُبَهُ للنجمةِ اللبنانيّةِ نجوى كرم، وتُعدُ أصالة نصري هي النّجمة السّوريّة الأبرز لديه، لكنّهُ سياسياً ينقسمُ تجاه أصالة المعروفة بمواقفها المعارضة، إنّما باتت متحفظةً عن إبداء أي رأي سياسي في السنوات الماضية، حتى أنّ "علم الثورة" اختفى من حفلها مؤخراً مع نجوى في ألمانيا، مع أنهُ كانَ في عهدةِ الجمهور.

أصالة نصري

يُعرَفُ عن الجُمهورِ السّوري حُبَهُ للنجمةِ اللبنانيّةِ نجوى كرم، وتُعدُ أصالة نصري هي النّجمة السّوريّة الأبرز لديه، لكنّهُ سياسياً ينقسمُ تجاه أصالة المعروفة بمواقفها المعارضة، إنّما باتت متحفظةً عن إبداء أي رأي سياسي في السنوات الماضية، حتى أنّ "علم الثورة" اختفى من حفلها مؤخراً مع نجوى في ألمانيا، مع أنهُ كانَ في عهدةِ الجمهور.

جرّاء انتهاءِ حفلِ نجوى كرم وأصالة نصري في ألمانيا، هتفَ بعضٌ من الجمهور في خارجِ القاعة ضدَ الرئيس السّوري بشار الأسد، وحملوا "علم الثورة السّوريّة"، لكنّ العلم لم يكن بارزاً بينَ صفوف الجمهور، أو لم تلتقطهُ عدسات الكاميرات، كما حصلَ بالنسبة لعلمِ كردستان، الذي غازلته أصالة أثناءَ غناء "غنّوا معنا – كفوكيم". فهل ذلك حصلَ بطلبٍ من منظّمي الحفل أم من أصالة نفسها؟

أصالة نصري

كانت أصالة متحمّسةً قبلَ سنوات لإبداءِ أرائها السّياسيّة، لكن بعدَ ذلك اختفى صوتها سياسياً، وفضّلتِ الوقوف على الحياد، بشكلٍ خاص أنّ النظام الذي عارضتهُ لم يسقط كما كانت تتوقّع، ولأنّ دائرة العنف توسّعت بشكلٍ غير اعتيادي، فربّما فضّلت أن تكتفي بمواقفها الإنسانيّة بعيداً عن تأييد طرفٍ من الأطراف المتصارعة على الأرض.

وبالعودةِ لحفلِ ألمانيا، أحيته أصالة والنجمة اللبنانية نجوى كرم، وحضرهُ أكثر من 10 آلاف متفرج، الجزء الأكبر منهم من اللاجئين السوريين عقبَ الحرب السّوريّة، بحسب ما انتشرَ على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحضرتا نجوى وأصالة إلى الحفل برفقةِ زوجيهما، عمر الدهماني وفائق حسن.

نجوى وزوجها عمر الدهماني وأصالة وزوجها فائق حسن