تقتربُ نجوى كرم من عقدِها الرّابع في مشوارِها الفني، واختارتْ مؤخراً عنوان "نجوى ستالجيا - Najwa Stalgia" ضمنَ جولةٍ عالميّة تبدأُها هذا الشّهر، لتُعيدُ إلى ذاكرةِ محبيها نجاحاتِ أغنياتها القديمة مثل "أنا ما فيي" و"ما بسمحلك" و"عم يرجف قلبي" و"خلّيك عالأرض". 

في الثالث والعشرين من حزيران الحالي تلتقي نجوى الجاليات العربيّة في ألمانيا والسويد، ضمن حفلين تقيمهما في اليومِ نفسه. وفي 27 حزيران تلتقي جمهورَها المغربي، بينما تطيرُ في التّاسع والعشرين إلى رومانيا.

لو كانت نجوى تعيشُ "النوستالجيا" على صعيدِ الحفلات والأغنيات، لكنّها لا تُعيد نفسها "نجوى القديمة" على صعيدِ الشّكل، بل تعتمدُ التجديد وتبدو "مودرن" مع شعرِ أسودٍ أملسٍ طويل.

بدأت نجوى مشوارها الفني في برنامج "ليالي لبنان"، إلى جانبِ إقامةِ الحفلات وإطلاق الألبومات. ولا يخلو عامٌ إلاّ وتحققُ نجوى نجاحاً كبيراً فيه. وإلى جانب غنائها باللهجتين اللبنانية والبدويّة، تقدّم "شمس الغنيّة" أعمالاً مصوّرة تنالُ الاستحسان. تواكبُ نجوى التطور، وتظهرُ على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وتكاد تكون "الفنانة الأولى" عربياً، من حيثُ أكبر عدد من نادي المعجبين، الذين يرحبونَ بها باستقبالٍ مميّزٍ في أي بلدٍ تذهبُ إليه.