تُعدُ نسرين طافش من الأسماءِ السّوريّة التي تُحدثُ جدلاً واسعاً عبرَ مواقع التّواصل الاجتماعي، فقد لا تمرُ مقابلةٌ لزميلٍ لها، لا يُسألُ عنها! وقبلَ مدة، وصلَ اسمُ نسرين إلى المحاكم المصريّة بتهمةِ "شيك بلا رصيد"، وارتبطَ اسمُها أيضاً قديماً بمشكلة ديما بياعة وتيم حسن. الآن تُطلُ، لتوضح الكثير من النقاط، عبرَ برنامج "كتاب الشهرة"، وبدتْ موفقةً في إطلالتها.

اختارتْ نسرين التّوقيت المناسب للرد، فكثرتِ الأقاويل حولها، وكأنهُ حانَ الوقت للرد! خاصة وأنّهُ قبلَ فترةٍ قصيرة، انتشرَ فيديو لها، على تطبيق "تيك توك"، كأنّها تطلب "الأسود" من المتابعين أي الهدايا، لتوضح أنّ الفيديو مجتزأ، وكانت حينها تُمازح معجبين لها يتحدّثونَ إليها في التعليقات أثناء ظهورها في البث المباشر.

نسرين خلال إطلالتها في برنامج "كتاب الشهرة"

وتحدّثتْ نسرين عن مشكلتها في مصر مؤخراً، فكادتْ أن يُحكَم عليها بالسجنِ لثلاث سنوات "بتهمة تحرير شيك بلا رصيد"، وقالت إنّ ما تعرّضت لهُ هو عملية "نصب" من "مديرة أعمالها"، التي حصلت على "الشيك" من أجلِ إدارة مصاريف نسرين في غيابها، وما كانَ بها إلا أن دفعتْ لها المبلغ لأنّ التوقيع موجود على "الشيك"، لكنّها أضافت: "هذا لا يعني أنني سأتركُ حقّي"!

من ناحيةٍ أُخرى، رفضت طافش مقارنتها بالممثلات السوريات الأُخريات معتبرةً ذلك "ضعفاً"، فهي تخط مسيرتها لوحدها، لكنّها في آن، اعترفت أنّ الأولى في سوريا من ناحية تقديم ألوان مختلفة بين الغناء والتمثيل والرّقص هي أمل عرفة، التي أعادت نشر مقطع تصريح نسرين على "اكس"، معبّرةً عن حبها لها. وسبقَ لنسرين وأمل أن اجتمعتا في لوحةٍ "أيقونيّة" في مسلسل "بقعة ضوء" بعنوان "خناقة مطبخية شاميّة حلبيّة".


وتحدثت نسرين في برنامج "كتاب الشهرة"، عن جوانب روحانيّة في حياتها، قائلة إنّها تؤمن بتعدد "الحيوات"، ولم تخض في تفاصيل ذلك، معتبرةً أنّ نوعية برنامج "كتاب الشهرة"، قد يرتبط بفئة من الجمهور التي قد تسيء فهمها إن تحدثت بالماورائيات.

بدت نسرين موفقةً في إطلالتها، لكن السؤال الذي يخطر في بالنا، طالما أنّها بهذا الهدوء و"تتميّز بالحكمة" بحسب ما كتبَ كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، إذاً ما الذي يدعو لمهاجمتها وتحويلها إلى مادةٍ دسمةٍ في البرامج الحواريّة؟

ما علاقة باسم ياخور؟

عام 2011، ظهرت نسرين في مسلسل "جلسات نسائيّة" (كتابة أمل حنا وإخراج المثنى صبح)، حينها شاركها البطولة الممثل باسم ياخور، والملفت أنّ باسم في برنامجه على قناة "لنا" قبلَ أعوام بعنوان "أكلناها"، لم يفوّت الفرصة بالسؤال عن نسرين في حلقاتٍ كثيرةٍ، وكأنهُ يصوّب سهامه وسهام الضيوف ضدّها! فهل هناك حملة تُساق ضدها في الوسط السّوري، يقودها ممثلون مثل باسم ياخور وديما بياعة التي اتهمت نسرين أنّها كانت على علاقةٍ مع زوجها السّابق تيم حسن؟

نسرين، من مواليد مدينة حلب عام 1982، والدها فلسطيني الأصل وهو الشّاعر يوسف طافش، ووالدتها جزائريّة اسمها "ماما"، انتقلت نسرين من حلب إلى دمشق لاستكمال تعليمها عام 1999، وانضمّت إلى المعهد العالي للفنون المسرحيّة.

لديها مشاركات تمثيليّة عديدة، أبرزها في مسلسلات "هولاكو" و"ربيع قرطبة" و"التغريبة الفلسطينية" و"صبايا" و"جلسات نسائيّة". عام 2017، بدأت مشواراً آخراً مع الغناء، لكنّها لم تستمر فيه طويلاً.