"التراند" لعبة "الناجحات" وربما مقصدهن، كيف إن كان بينهن منافسة، لا بأس من اللجوء لتجييش "الفانز" من أجل حشدِ التراند، أو الاستعانة بشركاتٍ مختصة في الأمر؟!

في رمضان المنصرم لم تغبْ ماغي بو غصن عن تراند لبنان في "اكس"، وزاحمتْها دانييلا رحمة رغمَ غيابها عن الموسم الدرامي، أمّا الآن فالصّدارة لـ سيرين عبد النور.

تتصدّر سيرين تراند "اكس" من خلالِ ظهورها في مسلسل "نسيان"، تأليف شادي كيوان وإخراج الفوز طنجور، وتدور الأحداث حول زوجين يعيشان حياةً سعيدةً برفقة ولديهما، إلى حين وقوع حادث يقلبُ حياتهم رأساً على عقب، حيثُ يُختطَفُ ابناهما فيحاولان البحث عنهما لإعادة لم شمل الأسرة من جديد. وفي البطولة سيرين عبد النور وقيس الشيخ نجيب وندى أبو فرحات ويورغو شلهوب وكارول الحاج وفادي أبو سمرة وغيرهم من النجوم.

سيرين عبد النور

أمّا ماغي بو غصن، فتظهرُ درامياً في المواسم الرمضانيّة فقط، وهي على خلاف مع سيرين بسبب تصريحات الأخيرة بأنّ مسلسل "للموت"، كُتبَ لها، و"سحبتهُ منها ماغي". ماغي أنكرتِ الأمر في بادئ الأمر، ثمّ قالت مؤخراً: "كُتبَ لسيرين أربع أو خمس حلقات فقط مع شركة أُخرى ثمّ أصبح العمل لي في شركتي".

ماغي بو غصن

والخلاف في أوجهِ اليوم بين ماغي ودانييلا، التي كانتْ شريكتها في "للموت" ضمن ثلاثة مواسم، ليصل الأمر لمغادرة دانييلا شركة "إيغل فيلمز" (لصاحبها جمال سنان - زوج ماغي)، وانتقالها إلى عهدةِ الشركة المنافسة "الصبّاح".

دانييلا رحمة

تتكرّسُ في لبنان على الساحة الدرامية المنافسة بين النجمات اللواتي "تُفصّل المسلسلات على قياسهن"، أمّا الممثل اللبناني فعلى ما يبدو أنّهُ يقبعُ في "العتمة الإعلامية". ذلكَ تكرّسَ في "دراما مشتركة"، نشأت قبلَ سنوات، فعوّمت سيناريو: النجمة اللبنانية والنجم السّوري، وفي المرتبة الثانية يأتي النجم اللبناني والنجمة السوريّة.

مؤخراً أصبحنَ النجمات السوريات مثل سلافة معمار وكاريس بشار وديمة قندلفت يحصلن على بطولات الأعمال المشتركة والمعرّبة، أمّا "النجم اللبناني"، فلا يزال في عتمته! وهنا السؤال الذي يُطرح على شركات الإنتاج اللبنانيّة بالدرجةِ الأولى!

وهل مطلوب من النجم اللبناني، محاولة اللحاق بالتراند من خلال الحروب الإعلامية، من أجل الحصول على فرصٍ متقدمة، أم يجب الالتفات للمواهب بلا هذه السجالات؟