علمت صحيفة «الجمهورية» ان الورقة الفرنسية هي عبارة عن صفحة ونصف الصفحة أرسلت الى لبنان عبر السفارة الفرنسية باللغتين الفرنسية والإنكليزية، ويتم تنسيق الرد عليها بين السرايا الحكومية وعين التينة فيما يعمل الخليلان (المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لـ«حزب الله» الحاج حسين خليل) على تفنيدها والرد عليها بموقف موحّد ومنسق مع «حزب الله» الذي سيعطي أجوبته على المراحل الثلاث التي تضمنتها.

وعلمت «الجمهورية» من مصادر مطلعة ان الطرح الفرنسي في ما خَصّ المراحل الثلاثة تغيّر في بعض الصياغات وتمت إزالة عبارات سبقَ لـ«حزب الله» ان رفضها وللبنان ان تحفّظ عنها، واستُعيض عنها بعبارات مختلفة في الطرح والصياغة، فقد استُعيض عن عبارة «ترتيبات أمنية» بعبارة «إعادة تموضع» مثلاً، ولم تذكر الورقة كلمة انسحاب ولا تحديد كيلومترات. واكدت المصادر انّ رد لبنان سينطلق من مسلّمة لا مساومة عليها وهي وقف العدوان على غزة وتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته على الحدود الجنوبية، متوقعة ان يأخذ الرد مدة أسبوع لإعداده في صيغته النهائية.

وذكرت المصادر أنّ موقف الثنائي من الورقة الفرنسية سيصدر قريبًا جدًا، وسيُنسق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ويبلّغ رسمياً الى الجانب الفرنسي.