لا يمكن تجاهل اللقاء الذي أطلَّ فيه المغني السّوري الشّاب "الشامي" في برنامج "كتير هالقد" عبرَ شاشة MTV، فأي مقطع منهُ عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي، يتحوّل لتراند، وهذا إن دلَّ فعلى إقبال الجمهور، بشكل خاص أنهُ كشفَ عن أشياء، يقولها للمرة الأولى، لِمَ لا، ويُعد لقاؤه هو الأوّل بشكلٍ رسمي!

كشفَ الشامي أنّ اسمه الحقيقي هو عبد الرحمن فواز، وحينَ بدأت الحرب السورية كان عمره 8 سنوات، أي أنهُ تقريباً مواليد 2003، وعمرهُ حالياً 21 عاماً. حينَ لجأ إلى تركيا، عاشَ في قريةٍ منفيّة، لا يوجد فيها سوريين، لذا كان الجميع يلقّبه "الشامي"، وحينَ دخل مجالَ الفن، بقي اللقب يرافقهُ. 

فقدَ شقيقه "عُمر"، بحادثِ دهسٍ، وهذا ما أثّرَ فيه، فكتبَ أُولى أغنياته حينَ كان طفلاً لـ "عُمَر".

الاسم الحقيقي للشامي هو: عبد الرحمن فواز

كذلك، فإنّ الشامي كانَ مصاباً بالبدانة، لذا لجأ لعملية قصِ المعدة، كي يظهر بالشكل الذي نراه فيه حالياً، وهو على كل حال، شاب وسيم، لذا يُعتبر شكله تذكرة مرور نحو نجاحه، بشكل خاص أنّهُ أبيض البشرة، فقد اعتدنا على أنّ أوسم الرجال على الشاشة يُفترض أن يكونوا من أصحاب البشرة السمراء، لذا يتميّز "الشامي" على صعيدِ الشكل. 

ولا ترافق الشامي فرقة موسيقيّة، وإن حصلَ فإنهُ لا يرتاح بالغناء، بل هناكَ DJ يرافق أغانيه. 

يعيشُ اليوم نجاحاً استثنائياً بعد أغنيتين "يا ليل ويا العين" و"صبراً"، وتعدان من أوائل الأغنيات التي صدرت في العامين الماضيين. كما أنهُ كشفَ عن صوتٍ جميلٍ، بأداء أغنيات فنانين آخرين، مثل جورج وسوف وملحم بركات وملحم زين.