أفادت صحيفة "الأخبار"، بأن ما تطالب به "إسرائيل"، وترعاه الولايات المتحدة، هو اتخاذ إجراءات استثنائية وسريعة في هذه الجبهات، خصوصاً في الجبهة اللبنانية، "تضمن معها إسرائيل أن لا يتجدّد القتال في حال تجدّد القتال في غزة، بعد هدنة مؤقتة، إن لم تتحوّل الى دائمة". ومن هنا، كانت زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الى بيروت، أمس، بهدف البحث في المبادرة الفرنسية المتجدّدة لخفض التصعيد بين لبنان والعدو الإسرائيلي، ولاستباق أي تصعيد متوقّع على الجبهة الجنوبية، وتمهيد الأرضية لاستقبال ما سينتج عن اجتماعات القاهرة والرياض، إيجابياً كان أم سلبياً. وفي إطار الضغط الاميركي - الفرنسي للوصول الى اجراءات تفرض على لبنان التزام الهدوء في حال تجدد الحرب في غزة، فيما أبلغت المقاومة مجدداً، مسؤولين لبنانيين وأجانب أن موقفها لا يزال ثابتاً بأن "وقف الحرب في غزة هو أول الكلام".