"حضرة رئيس مجلس القضاء الأعلى، حضرة مدعي عام التّمييز، حضرة رئيس التفتيش القضائي، فيكن تخبروا الشّعب اللبناني كيف الواحد بيوصل لحقو بهيدا البلد؟"، بهذا السؤال بدأت اليسا تغريدة عبرَ "اكس" مصوّبةً سهامها تجاه القاضية غادة عون.

كتبت اليسا: "لما قناتي على يوتيوب مستولي عليها شركة من دون أي سند، طالع قرار بحقها بتسليمي ياها من القضاء المدني وما ردّت. واليوم ومن بعد تحقيقات لأسابيع أخذ قرار محامي عام بتسليمي قناتي وتطبيق القانون وأوقف صاحب الشركة يلي رفض حتى تنفيذ إشارة المحامي العام، وبسحر ساحر بتتصل غادة عون بالمحقّق وبتلزمه يترك صاحب الشركة ويقفل المحضر حتى من دون ما تتطّلع على ملفي! هيدي بأي بلد بتصير… وللحديث تتمة". 

وتصدّرَت اليسا تراند "اكس" في لبنان وعدد من الدّول العربيّة، عبرَ وسم "حق اليسا".

اليسا تتصدّر "اكس" لبنان

وتتصدر التراند في عدد من الدول العربيّة (صفحة E-RECORDS التابعة لشركة اليسا)


على ما يبدو أنّ الانتصار القضائي الذي أُشيع أنّ اليسا حققته على شركة "وتري" قد تعكّر! فبعد عامٍ من السّجالات الكبيرة بين اليسا وشركة وتري، وبعد أن وصلت الأمور إلى القضاء، وبعد أن حصلت على قرار ضد الشّركة "التي تحتكر توزيع أعمالها وتضع يدها على أغنياتها الكترويناً"، ورغمَ صدور قرار عن القاضي المنفرد المدني النّاظر في قضايا الأمور المستعجلة في منطقة المتن رالف كركبي، يقضي بردّ الاعتراض المقدّم من شركة "وتري" أو (أوف شور)، مؤكداً على قراره السّابق، باعتبار شركة "وتري" لم تعدْ الموزّع الحصري للفنانة اليسا، كما منعها من الولوج إلى قنواتها وتقاضي أيّ عائدات عن أغنيتَي "من أول دقيقة" و"أنا وبس"، وإلزام الشّركة بإعادة الحسابات إلى إليسا وتسليمها كلمات المرور كافة... رغمَ كل ذلك عادت اليسا إلى نقطة الصّفر، بعد قرار من القاضية غادة عون "تأمر بترك الشركة وعدم ملاحقتها"، بحسب ما قالت اليسا، فمن الممكن أن يكون ما تقوله غير دقيق ربّما!

اليسا

يُذكر أنّ المشاكل بين اليسا و"وتري" هي السّبب وراء تأخير صدور ألبومها الأخير، التي طرحت منهُ "بتمايل على الـ beat" و"العقد". وبذلك تعود المشاكل القضائيّة إلى أوجها بين اليسا و"وتري"، وتدخلُ القاضية غادة عون على الخط، وكما تقول اليسا "للحديث تتمة"، فما التّالي يا ترى؟