علمت صحيفة «الديار» ان المتهمين بجريمة قتل الاستاذ ياسر الكوكاش في العزونية باتوا في قبضة الاجهزة الامنية وهم سوريون، ويتم التحقيق معهم وهذا ما ترك ارتياحا لدى الاهالي، علما ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط وفور تلقيه الخبر دعا الى ضبط النفس وعدم القيام باي ردود افعال او استغلال للحادث وترك المعالجة للقيادات الامنية رافضا اي اساءات بحق النازحين السوريين واجرى اتصالات من فرنسا مع القيادات الامنية وكلف مسؤولي الحزب بالنزول الى الارض للتهدئة، كما صدر بيان عن الحزب الاشتراكي حيا فيه القوى الامنية على جهودها وانتقد عمليات التحريض والدعوات للامن الذاتي، كما قام رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان باتصالات مماثلة من اجل عدم استغلال الحادث ودعا القوى الامنية الى اخذ دورها، وادت هذه الاتصالات الى واد الفتنة ومنع ردود الافعال في منطقة الجبل.