وقعت حادثة لم تكن متوقعة في شكلها وتوقيتها ومسرحها، تمثلت بتعرّض منسق حزب "القوات اللبنانية" في منطقة جبيل باسكال سليمان للخطف بعد ظهر امس، وهو من أبناء بلدة ميفوق الجبيلية.
وقالت مصادر مطلعة على ما توافر من معلومات لصحيفة "الجمهورية"، انّ سليمان خُطف في مكان يقع ما بين بلدتي حاقل وعبيدات في وسط القضاء، بعدما قدّم واجب العزاء في بلدة الخاربة المجاورة الواقعة على بعد كيلومترات من مكان اختطافه عندما كان وحيداً في سيارته.
وتابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الحادثة، وطلب في سلسلة اتصالات مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وقائد الجيش العماد جوزف عون والقادة الأمنيين، تكثيف التحقيقات والتنسيق في ما بين الاجهزة الامنية لكشف ملابسات القضية في اسرع وقت وإعادة سليمان سالماً الى عائلته.
وفي موازاة التدابير الأمنية التي بوشرت، تداعى "القواتيون" ومناصرون لهم الى التجمع امام المقار الحزبية في المنطقة، ولا سيما منها مقر مستيتا، لمواكبة التدابير المتخذة لمعالجة الحادث.