أعلنتِ النّجمةُ اللبنانيةُ نجوى كرم عن تعاونِها مع الشّاعر السّعودي بدر بن عبد المحسن، في عملٍ يقدّم ألحانه "طلال". وتسألَ الجمهور ما إن كانت نجوى تنوي تأدية الأغنية الخليجية أم ستكون "اللهجة البيضاء"، التي تشكّلُ مزيجاً بينَ لهجاتٍ عديدة كبلاد الشّام والبدوي والخليجي.

وسبقَ لنجوى تقديم أغنية "أبوس عينك" باللهجة البيضاء كلمات عماد شمس الدين وألحان سعود الشربتلي، لكن روح العمل خليجي على صعيدِ الإيقاع.


إذاً، نجوى ترفع شعار الأغنية اللبنانية وتلجأ للهجة البيضاء كحلٍ بديلٍ تقول من خلاله إنها تغني إمّا اللبناني أو "الأبيض" لا المصري أو الخليجي... ما الذي يمنع نجوى طالما تؤدي "الأبيض" من أن تؤدي اللهجات الأخرى المختلفة، بشكل خاص أنّ أعمالها اللبنانيّة تشهد تكراراً في المفردات المستخدمة والإيقاعات؟ ألن يكون التنويع ملاذاً نحو التّجديد بدلاً من التشبّث باللهجة كموقفٍ وطني؟
تبرّر نجوى الأمر بالقول: "للخليجي والمصري أربابه ولن أقترب منهما، بينما اللهجة البيضاء أقرب للهجتنا".