حينَ أطلتِ الفنانة اللبنانية اليسا في برنامج "بيغ تايم" قبلَ يومين، انتقدتْ أسلوب أصالة بأنّها تمتدح الجميع، لدرجة أنكَ "لا تعرف مَن تحب أكثر"، واعتبرت اليسا أنّ أسلوبها في التعبير يختلف عن أصالة التي تجامل وتقبّل وتمتدح.

يُعيدنا ذلك لفيديوهات كثيرة منتشرة لأصالة مع زملائها الفنانين، وكذلك في ما يخص حياتها الشخصيّة. تنتقل أصالة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بالتعبير عن الحب والوفاء والإخلاص، وهوَ ما حصل تحديداً أثناء زواجها من المخرج طارق العريان والآن من الشاعر ومدير الأعمال فائق الحسن، ثمّ حينَ انفصلت عن طارق تطرّفت بطريقتها تجاههُ، رغم أنّهُ يجمعهما ابنان "آدم وعلي"، فتنتقدهُ في مقابلاتها، وتتحدث عنهُ بجفاءٍ وتقول إنهُ لا يهتم بابنَيه.

هذا الأمر مبرّر في العلاقات الشخصيّة، فحين يكون الحب متسيّداً تصبح العاطفة عالية، بينما بعد الانفصال قد ينقلب الأمر. لكن الملفت أنّ أصالة حتى في علاقاتها مع زملائها الفنانين، تجرحهم بكلامها، كما فعلت مع جورج وسوف التي تشبههُ بوالدها "زلمة بهالعمر"، وكذلك مع أنغام التي اتهمتها بـ "خراب البيوت"، ثمّ تنقلبُ للتسامح والتظاهر بالطيبة، وليسَ لديها أي مشكلة أن تعتذر وأن تقبّل اليدين كما فعلت مع الوسوف! هذا الأمر يضعكَ أمامَ سؤال: هل هي فعلاً متسامحة وطيبة وحقيقيّة أم أنّ طريقتها في التعبير غير سويّة سواء في الحب أو العداء؟