يحتاج معظم البالغين من 7 إلى 9 ساعات نوم كل ليلة، يمر من خلالها الجسم بمراحل النوم الضرورية، بما في ذلك النوم العميق ونوم حركة العين السريعة، وهي ضرورية للتعافي الجسدي والعقلي، فعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم بشكل مُنتظم يمكن أن يكون له العديد من الآثار السلبية.

ماذا يحدث عند النوم أقل من 7 ساعات؟

الضعف الإدراكي

تؤثر قلة النوم على الذاكرة والانتباه ومهارات اتخاذ القرارما قد يؤدي إلى صعوبة في التركيز، وانخفاض الإنتاجية، وضعف الأداء في الدراسة أو العمل.

زيادة خطر وقوع الحوادث

يؤدي الحرمان من النوم إلى إضعاف التنسيق وقت رد الفعل، مما يزيد من احتمال وقوع حوادث أثناء القيادة أو تشغيل الآلات أو أداء مهمات أخرى يحتمل أن تكون خطرة.

ضعف الجهاز المناعي

يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.

تغيرات المزاج

يمكن أن تؤدي عدم كفاية النوم إلى العصبية وتقلب المزاج وزيادة القلق وزيادة خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق.

زيادة الوزن

الحرمان من النوم يخل بتوازن هرمونات الجوع، مما يسبب زيادة الشهية والرغبة الشديدة في تناول الطعام غير الصحي. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة مع مرور الوقت.

زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

تم ربط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأنواع معينة من السرطان.

ضعف استقلاب الجلوكوز

تؤثر قلة النوم سلباً على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين ومرض السكري.

الاختلالات الهرمونية

الحرمان من النوم يُعطل التنظيم الطبيعي للهرمونات المختلفة، بما في ذلك تلك المُشاركة في التحكم بالشهية، والاستجابة للتوتر، والصحة الجنسية.

زيادة الالتهاب

يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى حدوث استجابة التهابية في الجسم، والتي ارتبطت بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري واضطرابات المناعة الذاتية.

انخفاض الرغبة الجنسية والعجز الجنسي

الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، والاختلالات الهرمونية، وعدم القدرة على الانتصاب لدى الرجال، وصعوبات في تحقيق النشوة الجنسية لدى النساء.

ضعف صحة الجلد

تؤثر قلة النوم على قدرة الجسم على إصلاح وتجديد البشرة، مما يؤدي إلى البهتان والجفاف والتجاعيد وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الجلد مثل حب الشباب والأكزيما.

ومع ذلك، من المهم معرفة أن بعض الأفراد قد يحتاجون بشكل طبيعي إلى عدد ساعات نوم أقل، بينما قد يحتاج آخرون إلى عدد ساعات أكثر.

كذلك، يمكن أن تختلف كمّية النوم المطلوبة حسب العمر ومستوى النشاط والظروف الصحّية وعوامل نمط الحياة. ومن الواجب الاستماع إلى إشارات جسمك والتأكّد من حصولك على ما يكفي من النوم الذي يحتاجه جسدك للحفاظ على الصحة والأداء الأمثل.